المسار الإخباري :غزة – تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ19 على التوالي حربها المفتوحة ضد المدنيين في قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق من المجازر والقصف العشوائي الذي يستهدف العائلات الفلسطينية ومراكز الإيواء، في مشهد يوصف بأنه استمرار لسياسة الإبادة الجماعية.
فجر الجمعة، ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة بحق عائلة العقاد في مدينة خانيونس جنوب القطاع، إثر استهداف منزلهم المؤلف من ثلاثة طوابق، ما أدى إلى استشهاد 25 فرداً من العائلة، بينهم أطفال ونساء.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء خلال الساعات الأخيرة بلغ 86 شهيداً، إلى جانب 287 إصابة في قصف طال مختلف أنحاء القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء منذ استئناف العدوان في 18 مارس إلى 1249 شهيداً و3022 جريحاً.
منذ السابع من أكتوبر 2023، وصل إجمالي الشهداء في قطاع غزة إلى 50,609 شهيداً، فيما تجاوز عدد الإصابات 115,063 إصابة، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات.
أبرز التطورات الميدانية:
رفح: استشهد مواطنان في قصف جوي على منزل عائلة قشطة بخربة العدس شمال المدينة، وسجلت عدة إصابات في منطقة مصبح، بينما استهدفت المدفعية مناطق غربية في المدينة.
غزة: طفلة استشهدت وأصيب آخرون في قصف على حي الزيتون جنوب شرق المدينة. كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا في شارع المحكمة شرق مخيم النصيرات.
خانيونس: استشهد الشاب أمجد الحمايدة في قصف بطائرة مسيرة على منطقة المواصي، كما أصيب عدد من المواطنين بقصف طال خيمة للنازحين.
بطن السمين: استهداف جوي إسرائيلي خلف نهر البارد في المنطقة الجنوبية من خانيونس.
في سياق متصل، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن ثلثي قطاع غزة بات يخضع لأوامر تهجير إسرائيلية أو يقع ضمن مناطق محظورة، مما يعني تفاقم الكارثة الإنسانية وسط غياب أي أفق لوقف العدوان أو ضمان حماية المدنيين.
إذا رغبت، يمكنني إعداد ملخص يومي لتطورات العدوان يشمل أبرز الأحداث والحصيلة المحدثة.
