
المسار الإخباري :أثار القصف الصاروخي الأخير الذي نفذته كتائب القسام على مدينتي أسدود وعسقلان، موجة انتقادات حادة داخل كيان الاحتلال، خاصة من قِبل المعارضة الإسرائيلية التي اتهمت حكومة بنيامين نتنياهو بالفشل الذريع في إدارتها للحرب على غزة.
وأعلنت القسام مسؤوليتها عن إطلاق رشقة صاروخية استهدفت “أسدود” المحتلة، ردًا على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين، مما أدى إلى إصابة 7 مستوطنين وأضرار واسعة في المنازل والممتلكات.
زعيم المعارضة يائير لابيد علّق بشدة قائلًا: “رئيس الوزراء في نهر الدانوب، والمواطنون يتلقون الصواريخ.. الحكومة دمّرت الدولة ويجب أن ترحل فورًا”، بينما قال بيني غانتس إن “حماس لا تزال تطلق الصواريخ بعد عام ونصف من الحرب”، داعيًا إلى قيادة تركّز على مواجهة العدو لا على “الصراعات الداخلية”.
أما يائير غولان فاعتبر أن استمرار إطلاق الصواريخ واحتجاز 59 أسيرًا في غزة هو دليل على الإهمال، مشددًا أن “تغيير القيادة ضرورة لاستعادة الأمن”.
وجاء في بيان لمكتب نتنياهو أنه أجرى محادثة مع وزير الجيش يسرائيل كاتس، وأوعز بتنفيذ ردّ قوي على القصف من غزة، في وقت يشعر فيه المستوطنون بغياب “أي نصر حقيقي”، كما جاء في تعليق لأحدهم من داخل عسقلان.
الهجمات الأخيرة من غزة جاءت في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال ارتكاب مجازر مروعة ضد المدنيين في القطاع، ضمن حملة إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 21 يومًا.