
المسار الإخباري :طالبت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الإثنين، المتورطين في جريمة خطف وقتل معاون الشرطة “إبراهيم عوني شلدان” في مدينة دير البلح بتسليم أنفسهم فورًا، مؤكدة أنهم باتوا في حكم “المجرمين الفارين من وجه العدالة”.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أنها أنهت تحقيقاتها في الجريمة التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي، مشددة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بحق القتلة، وكل من يتستر عليهم، باعتبارهم شركاء في الجريمة.
وأكد البيان أن “الاعتداء على رجال الشرطة لن يمر دون عقاب”، معتبرًا الحادثة “تجاوزًا خطيرًا لكل الخطوط الحمراء واعتداءً سافرًا على القانون”.
الجريمة التي وصفت بـ”البشعة” أثارت حالة غضب واستنكار واسع في الشارع الفلسطيني، حيث أصدرت عشائر دير البلح بيانًا نددت فيه باغتيال الشرطي شلدان الذي كان يؤدي واجبه في تأمين المساعدات الإنسانية وسط العدوان المتواصل على غزة، مطالبة بإنزال العقوبة الرادعة بحق المجرمين وعدم السماح بالمساس بأمن القطاع.
وتأتي الجريمة في وقت يعيش فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية قاسية، نتيجة الحرب المستمرة والعدوان المتواصل من قبل جيش الاحتلال، والذي يستهدف أيضًا عناصر الشرطة والمسؤولين الأمنيين.