انتهاكات الاحتلالفلسطيني

الاحتلال يُبعد مدير الحرم الإبراهيمي وموظفَين بسبب فضح الانتهاكات داخل المقامات

المسار الإخباري :قررت سلطات الاحتلال، اليوم الإثنين، إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ معتز أبو سنينة، والموظف عرفات أبو تركي، لمدة 15 يوماً عن الحرم ومحيطه، بعد ساعات من احتجازهما والتحقيق معهما، وذلك في تصعيد خطير ضد الأوقاف الإسلامية في الخليل.

وبحسب مصادر محلية، تم الإفراج عن أبو سنينة وأبو تركي بعد 4 ساعات من الاحتجاز، حيث أُبلغا بقرار الإبعاد، والذي يتضمن منعاً كاملاً من الاقتراب من الحرم الإبراهيمي، تحت طائلة غرامة مالية قدرها 5000 شيكل وعقوبات إضافية.

وفي السياق ذاته، كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت صباح اليوم قراراً مماثلاً بإبعاد الموظف في الحرم رائد الشرباتي لمدة 14 يوماً.

وتأتي قرارات الإبعاد هذه بعد نشر صور توثّق وضع الاحتلال لأقفال على أبواب مقامات الأنبياء داخل الحرم الإبراهيمي، في خطوة وصفت بأنها محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم وتغيير طابعه الإسلامي.

وتحاكي هذه الإجراءات سياسات الاحتلال في المسجد الأقصى، حيث تتكرر قرارات الإبعاد بحق موظفي الأوقاف والنشطاء المقدسيين في محاولة لكتم الصوت الرافض للانتهاكات وتهويد المقدسات.

يُذكر أن الحرم الإبراهيمي يخضع لحصار متواصل من قوات الاحتلال منذ مجزرة عام 1994، في ظل استمرار محاولات الاحتلال لتحويله إلى مزار يهودي خالص.