
المسار الإخباري : نعى اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» وكتلة الوحدة الطلابية ببالغ الحزن والأسى، الرفيقين الشهيدين فادي وائل العمصي ومهند وائل العمصي، اللذين ارتقيا مساء اليوم، إثر قصف إجرامي استهدف عمارة سكنية مكتظة بالمدنيين والنازحين في مدينة دير البلح.
وأكد البيان أن هذا العدوان الهمجي المستمر على المدنيين الأبرياء يكشف الوجه الإجرامي للاحتلال الذي لا يتوقف عن ارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا، مشددًا على أن استشهاد الرفيقين فادي ومهند – من خيرة أبناء الحركة الطلابية – يشكل خسارة فادحة، لكنه في الوقت ذاته يزيد من عزيمتنا على مواصلة النضال حتى نيل الحرية والكرامة لشعبنا.
وأعرب الاتحاد والكتلة عن وفائهما لدماء الشهداء، مؤكدَين التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وداعيَين المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم التي تهدد حياة المدنيين وتفاقم المأساة في قطاع غزة.
وختم البيان بالتأكيد على أن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من كل محاولات القمع والإبادة، وأن تضحيات الشهداء ستظل منارة تضيء درب النضال.
بيان نعي صادر عن اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» وكتلة الوحدة الطلابية
■ بقلوب يعتصرها الألم، وبإيمان راسخ بعدالة قضيتنا، ينعى اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» وكتلة الوحدة الطلابية شهداءنا الأبرار، الرفيقين:
فادي وائل العمصي و مهند وائل العمصي ،
الذين ارتقيا إلى العلا إثر قصف غاشم استهدف عمارة سكنية مكتظة بالمدنيين والنازحين في مدينة دير البلح مساء هذا اليوم.
إن هذا العدوان الوحشي الذي يواصل استهداف الأبرياء دون تمييز، يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يتوانى عن ارتكاب الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، وإن استشهاد الرفيقين فادي ومهند، وهما من خيرة شبابنا، يمثل خسارة كبيرة لنا جميعاً، لكنه أيضاً يزيدنا إصراراً على مواصلة النضال حتى تحقيق الحرية والعدالة لشعبنا.
إننا في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» وكتلة الوحدة الطلابية، نؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وإننا سنظل أوفياء لتضحياتهم، متمسكين بحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على وقف هذا العدوان الغاشم الذي يهدد حياة المدنيين ويزيد من معاناة شعبنا في غزة.
نحن على يقين بأن إرادة شعبنا لن تُكسر، وأن تضحيات شهدائنا ستظل نبراساً ينير طريقنا نحو التحرير■
الرحمة للشهداء الأبرار، والصبر والسلوان لعائلاتهم، والنصر لشعبنا الفلسطيني الصامد.
اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد»
كتلة الوحدة الطلابية
7 أبريل 2025م