
المسار الإخباري :تواصل آلة القتل الإسرائيلية ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الثالث والعشرين على التوالي، في ظل دعم أمريكي مطلق، وصمت دولي مطبق، وخذلان رسمي عربي. ومنذ ساعات الفجر، استشهد 64 فلسطينيًا على الأقل نتيجة قصف عنيف استهدف منازل مأهولة في مختلف أنحاء القطاع.
وبحسب وزارة الصحة، ارتفع عدد الشهداء منذ استئناف العدوان في 18 آذار/مارس إلى 1391 شهيدًا، بالإضافة إلى 3434 جريحًا، في حين بلغت الحصيلة الإجمالية للعدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 50,752 شهيدًا و115,475 مصابًا.
تفاصيل المجازر الأخيرة:
في دير البلح، ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة بقصف منزل عائلة “صباح” قرب مسجد الأبرار، ما أدى إلى استشهاد 9 مواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء. من بين الشهداء:
ضحى أشرف إسماعيل صباح (29 عامًا)
جنى عدنان محمد صباح (11 عامًا)
علي إسماعيل عبد الرحمن صباح (7 سنوات)
ماسة محمد عبد الرحمن صباح (8 سنوات)
عبد الرحمن محمد عبد الرحمن صباح (عامان)
إضافة إلى آخرين من نفس العائلة.
في مدينة غزة، قُتل خمسة مواطنين جراء قصف منزل شمال غرب المدينة قرب مبنى السفينة، حيث تم استهداف مجموعة شبّان بصاروخ استطلاع تبعه صاروخ حربي.
شمال القطاع شهد مجزرة جديدة في مفترق أبو شباك بجباليا، حيث استشهد 3 مواطنين، أحدهم بطائرة مسيّرة شرقي المخيم.
استهدفت مدفعية الاحتلال محيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات، وسط دمار هائل في المنطقة.
إصرار على الإبادة:
الهجمات الإسرائيلية لم تتوقف، بل تتسع وتزداد عنفًا يومًا بعد يوم، وسط تصاعد المخاوف من كارثة إنسانية في ظل المجاعة، والحصار، والانهيار الكامل للنظام الصحي.
صوت غزة يعلو:
في وقت ترتكب فيه المجازر، تتواصل الدعوات إلى إضراب عالمي واحتجاجات شعبية في مختلف دول العالم تحت وسم #إضراب_غزة، في محاولة للضغط على الحكومات من أجل وقف حرب الإبادة وإنهاء الحصار.
المجازر مستمرة، والدماء تُراق، والمجتمع الدولي يكتفي بالمراقبة. غزة تحت النار، ولا تزال تقاوم.