
المسار : أطلق على المعاهدة المذكورة أعلاه اسم ” معاهدة الحماية البريطانية للكويت”. وقد دفعت الخزينة البريطانية لشيخ الكويت مبارك بن الصباح مبلغ 15000 روبية (حوالي ألف جنيه إسترليني) سنويًا، وكان من المفروض أن تكون المعاهدة سرية…
الكويت لغة وموقعًا:
كلمة ” الكويت” تصغير “كوت” وهو المنزل المربع المبني كالحصن والقلعة وغيرها وتبنى حوله منازل صغيرة، ويكون هذا المنزل المربع الشكل ميناء للسفن، والبواخر ترسو عنده لتتزود منه بما ينقصها من الوقود والزاد وما أشبه ذلك من حاجات السفر، ولا تطلق إلا على ما يبنى قريبًا من الماء سواء كان من البحر أو النهر أو البحيرة. سميت الكويت بهذا الاسم نسبة إلى حصن صغير كان موجودًا في أقصى الشمال الشرقي من شبه الجزيرة العربية. سكنها لفيف من اتباع بني خالد، وكانت أرضًا فقيرة، فلما نزل بها العتوب بنوا المنازل والدور. ومن العتوب انبجست عائلة الصباح التي بدأ نجمها يطلع في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، وهي العائلة التي ينتمي إليها حكام الكويت الحاليين. قبل أن يُكتشف النفط عام 1938 عاش السكان على الغوص وراء اللؤلؤ في قاع الخليج وصيد الأسماك ورعي المواشي والإبل والتجارة(1)امتازت الكويت بأهمية استراتيجية بسبب موقعها الجغرافي المهم كواسطة العقد بين الهند وبين العراق وحلب، وقربها من شط العرب الضيق الذي يربط العراق بحرًا بالخليج العربي ما جعلها مهمة بالنسبة لعدد من الدول الكبرى مثل بريطانيا. ولم يكن من شأن اكتشاف النفط في أراضيها إلا أن يزيد من قيمة تلك المنطقة(2).
دور الشيخ مبارك الصباح في تأسيس دولة الكويت:
ينتمي آل الصباح إلى العتوب من قبيلة عنزة المنحدرة من بكر بن وائل العدنانية. وهم مع آل سعود في المملكة العربية السعودية وآل خليفة في البحرين من أرومة واحدة(3).
برز دور أسرة الصباح في الحلبة السياسية في زمن مبارك الصباح الذي تولى المشيخة في 17 مايو 1896م. كان الشيخ مبارك رجلاً حازمًا، وصارمًا وعنيدًا وشديد البأس ويعتبر مؤسسًا لدولة الكويت الحديثة، حيث عمل على رأب الصدع بين أفراد الأسرة الحاكمة وتوحيد كلمة السكان، وسرعان ما قضي على حكم ابن الرشيد ولم يبق أمامه سوى يوسف الإبراهيم الذي فرّ إلى العراق ووصل إلى بغداد وراح يطالب بأملاكه في الكويت(4). وقد أعدّ يوسف الإبراهيم أسطولاً من السفن وغزا الكويت لكنه فشل في هجومه. أثناء الهجوم كان طرّاد انكليزي يرقب العمليات القتالية(5). في أعقاب ذلك اتصل الشيخ مبارك بمحمد رحيم عبد النبي صفر وكيل المقيم البريطاني في بوشهر الكولونيل ماكلوم جون ميد طالبًا حماية بريطانيا للكويت، فكان الرد بالإيجاب(6). وتمخضت الاتصالات عن عقد معاهدة بين شيخ الكويت مبارك الصباح وبريطانيا. وفيما يلي نص تلك المعاهدة:
المعاهدة البريطانية مع حاكم الكويت في 23 جنيوري 1899
الحمد لله وحده
(بسم الله الرحمن الرحيم)
بسم الله تعالى شأنه
المقصود من تحرير هذا الصك الحقانية المعتبر أنه قد تحقق العهد والقبول بين كرنل ملكم جان ميد اندين ستاف كار باليوز جلالة الملكة البريطانية العظمى من جانب الدولة البهية القيصرية في طرف، وجناب الشيخ مبارك بن صباح شيخ الكويت في الطرف الثاني بأن جناب الشيخ مبارك بن صباح المذكور برضائه واختياره يعطي العهد ويقيّد نفسه وورثته وأخلافه إلى الأبد بأن لا يقبل وكيلاً أو قائم مقام من جانب دولةٍ أو حكومةٍ في الكويت أو في قطعة أخري من حدوده بغير رخصة الدولة البهية القيصرية الإنكليس، ولا يفوض ولا يبيع ولا يؤجر ولا يرهن ولا ينقل بنوع آخر ولا يعطي للسكون قطعة من أراضيه إلى دولة، أو رعية من الدول الأخرى بغير أن يحصل الإجازة أولاً من الدولة جلالة الملكة البريطانية العظمى لأجل هذه الإرادة وهذه المقاولة أيضًا تشتمل على كل قطعة من أراضي الشيخ المذكور التي تكون حالاً في تصرف رعايا كل واحد من الدول الغير ولأجل الشهادة لتكميل هذه المقاولة الحقانية المعتبرة المحترمة كرنل ملكم جان ميد اندين ستاف كار باليوز جلالة ملكة البريطانية العظمى في خليج فارس وجناب الشيخ مبارك، الأول منهما من جانب الدولة البهية القيصرية الإنكليس والثاني منهما من جانب نفسه وورثته وأخلافه كل واحد منهما بمحضر الشهود وضعًا صحيحهم في هذا اليوم العاشر من شهر رمضان المبارك سنة 1316 مطابق 23 جنيوري سنة 1899.
تواقيع
مبارك الصباح، محمد رحيم عبد النبي صفر، الكولونيل ميد المقيم السياسي في الخليج الفارسي، الكابتن ويكهام هور، كرزن أوف كدلستون -نائب الملك والحاكم العام في الهند ، كالكون كاسكين
صودق عليها من قبل سعادة نائب الملك والحاكم العام في الهند قلعة ويليام في السادس عشر من فبروري 1899
ختم دبيلو جي كننغهام للشؤون الخارجية(7).
تعقيب على المعاهدة:
أطلق على المعاهدة المذكورة أعلاه اسم ” معاهدة الحماية البريطانية للكويت”. وقد دفعت الخزينة البريطانية لشيخ الكويت مبارك بن الصباح مبلغ 15000 روبية (حوالي ألف جنيه إسترليني) سنويًا، وكان من المفروض أن تكون المعاهدة سرية، ولكن لم تمض سوى أشهر حتى تناقلتها الألسن، وفي سنة 1903 ذكر اللورد لنسدون في مجلس العموم البريطاني أن شيخ الكويت يرتبط مع بريطانيا باتفاق حماية، وكان هذا التصريح هو أول إعلان رسمي بشأن الحماية الإنكليزية للكويت، واستمر هذا الاتفاق أساسًا للعلاقات البريطانية -الكويتية حتى حصول الكويت على استقلالها في 19 تونيو/حزيران 1961، في عهد الأمير عبد الله السالم الصباح(8).
رغم ذلك بقي الشيخ مبارك بن الصباح يرفع العلم العثماني ولم يسم نفسه بالأمير وإنما بقي محتفظًا بمنصب قائمقام تابع لولاية البصرة وذلك لأنه كانت له أملاك في العراق ويخشى عليها من المصادرة، ولا يرغب في إثارة حفيظة الخليفة العثماني والخروج على الأمة الإسلامية(9).
مطالبة العراق بضم الكويت:
في عام 1914 نشبت الحرب العالمية الأولى التي اسفرت عن احتلال بريطانيا للعراق. في سنة 1921 عيّن الإنكليز الأمير فيصل بن الحسين ملكَا على العراق، وأصبح أحمد جابر الصباح أميرًا للكويت وانقطعت صلته السياسية بالعراق، أما اهل الكويت، فاستمروا في زيارة البصرة والإتجار مع أهلها. بعد موت الملك فيصل في 9 أيلول سنة 1933 ورثة ابنه غازي ملكًا على العراق. كان غازي يكره الإنكليز ويميل إلى تأييد دول المحور، وكانت له محطة إذاعة لاسلكية خاصة به اسماها “قصر الزهور” يبث فيها لأهل بغداد الأخبار والتعليقات. في سنة 1938 أعلن الملك عازي عبر محطة إذاعته أن الكويت جزء لا يتجزأ من العراق جغرافيًا وثقافيًا وحضاريًا، وأنه ينوي إعادتها إلى حضن الوطن الأم، وقد حظي بتأييد الجمهور والطبقة المثقفة.(10) في 14 كانون الثاني 1939 أصدر الملك غازي أمرًا لقائد الفرقة الأولى أمير اللواء أمين العمري بالاستعداد للتوجه إلى الكويت، ولكن الملك قتل في حادث سيارة غامض في 4 نيسان 1939(11).
في سنة 1958 عمل نوري السعيد على إنشاء حلف هاشمي يضم العراق وشرق الأردن، واقترح على الكويت الانضمام إلى هذا الحلف ولكن أمير الكويت رفض ذلك(12). لم تمض سوى أشهر حتى قامت الثورة في العراق وقُضي على النظام الملكي فيها، وظهر على الحلبة السياسية عبد الكريم قاسم الذي أقصى عبد السلام عارف وتقرب من الحزب الشيوعي العراقي والاتحاد السوفياتي، وأعلن عداءه لجمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة التي ضمت مصر وسورية(13).
في 19 من حزيران 1961 أعلن أمير الكويت عبد الله السالم الصباح الاستقلال بعد إتمام التوقيع على الوثائق الخاصة بذلك مع بريطانيا، وراح الزعماء يرسلون برقيات التهنئة بزوال الحماية البريطانية عن الكويت. في 20 حزيران أذاع راديو بغداد برقية اللواء الركن عبد الكريم قاسم، رئيس الجمهورية العراقية، وفيما يلي نصها:
“سيادة الأخ الشيخ الجليل عبد الله السالم الصباح- الكويت
علمت بسرور بأن الإنجليز قد اعترفوا في يوم 19/6/1961 بإلغاء الاتفاقية المزورة غير الشرعية وغير المعترف بها دوليًا، والتي سموها اتفاقية 1899 بعد أن عقدوها بالباطل مع الشيخ مبارك الصباح، قائمقام الكويت التابع لولاية البصرة دون علم إخوته في الكويت، ودون علم السلطات الشرعية في العراق آنذاك، وقد سبق للشيخ حمود أن رفض التوقيع عليها أو تنفيذها الأمر الذي اضطر الإنجليز على تهيئة شهود الزور من عملائهم للتصديق على توقعيها وفعلا لقد وقّع البريطاني وكهام هور الرئيس في خدمة الطبابة الهندية مع العميل الممثل البريطاني في البحرين آغا محمد رحيم بصفتهما شاهدين على صحة توقيع شيخ الكويت الجليل. فالحمد لله الذي هو وحده ينقذ العالم من التبعية والاستعمار ومن جريمة الكفر بحق العرب والمسلمين، وبحق الوطن وبحق إخوانكم في العراق. فليكن ذلك درسًا لإخواننا العرب في كل مكان وحذار من دسائس الإنجليز المستعمرين وكائدهم لتفرقة الصفوف داخل الوطن وبين الأشقاء ليضمنوا بقاءهم من وراء الستار يتلاعبون بمصالح العرب والمسلمين وبقاء سيطرة الاستعمار واعوانه على أوطاننا. ونؤكد لكم أننا سنبقى ونحن إخوانكم من الجمهورية العراقية الخالدة، لا تنطلي علينا خدعة الاستعمار، وسنظل نعمل بقوة وعزم لنصرة العرب والمسلمين والنصر من عند الله. وختامًا فإننا نرجو لشخصكم الكريم بالذات ولإخواننا الكرام أهل الكويت الشقيق كل خير وتقدم ورفاه”(14).
لم تكن مضامين البرقية تبشر بالخير، فردّ عبد الله السالم الصباح على نفس النمط بالبرقية التالية:
“سيادة الأخ اللواء عبد الكريم قاسم-بغداد
تلقيت برقيتكم التي أعربتم فيها عن شعوركم بمناسبة إلغاء اتفاقية 1899 تلك الاتفاقية التي قطعت الكويت من بعدها مراحل واسعة في المضمار العالمي والدولي، بحيث أصبحت والحمد لله دولة عربية، فتية، كاملة السيادة والاستقلال. ونحن نعتز بما وفقنا الله إلى تحقيقه، وتم الوصول إليه من اعتراف باستقلال وسيادة الكويت البلد العربي لواثقون تمامًا بأن الدول العربية جميعها لا سيما الدول الشقيقة المجاورة ستساعدنا فيما عقدنا العزم عليه، وهو المحافظة على هذا الكسب الدولي، الذي لا يعد كسبًا للكويت فحسب، بل هو كسب للدول العربية جميعًا… وغننا ننتهز هذه المناسبة لنعرب عن عميق احترامنا لشخصكم الكريم، وعن اطيب تحياتنا لإخواننا الكرام أهل العراق الشقيق. وفق الله الجميع إلى الخير والرفاهية”(15).
في 25 حزيران 1961 عقد عبد الكريم قاسم مؤتمرًا صحفيًا طالب فيه بضم الكويت إلى العراق، ثم وزعت بغداد مذكرة تعلن أن الكويت جزء لا يتجزأ من العراق، ما أدى إلى تفاقم الأزمة بين البلدين وإلى تهديد العراق باستخدام القوة العسكرية لاستعادة الكويت(16).
أعلنت الكويت رفضها التام للمطالب العراقية وقدمت طلبًا للانضمام إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة.
أرسل امير الكويت ببرقيات إلى عدد من رؤساء وملوك العرب، وفيما يلي نص البرقية التي أرسلها عبد الله السالم الصباح إلى رئيس الجمهورية العربية المتحدة جمال عبد الناصر:
“26 محرم 1381 هجرية- 9 جولاي 1961م
سيادة الأخ الرئيس جمال عبد الناصر- حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد فإن التصدع الذي أحدثه اللواء عبد الكريم قاسم في وحدة الصف العربي، وذلك بتصريحاته العدوانية، ومطالبته بضم الكويت الجارة العربية الشقيقة المسالمة إلى العراق، والقضاء على حريتها واستقلالها، في وقت يرى العالم العربي كله أنه أحوج فيه إلى التضامن والاتحاد، قد فرض علينا موقفنا فرضًا، وحتم علينا اتخاذ الخطوات التي اتخذنا على الصعيدين العربي والدولي.
ولقد استنسبنا أن نبعث بوفد برئاسة ولدنا جابر الأحمد الصباح رئيس دائرة المالية والاقتصاد وعضوية السادة: عبد العزيز الصقر، ونصف اليوسف النصف، ويوسف إبراهيم الغانم إلى الدول العربية لاطلاعها على آخر التطورات وتبادل وجهات النظر، وسيبدأ الوفد بزيارة الجمهورية العربية المتحدة، وذلك لأننا على ثقة من أن الوفد سيجد من سيادتكم التعاون والتوجيه ما يكفل حفظ الصف العربي وتراصه وقوته، والعمل على تحقيق أهداف العرب وأمانيهم، والله نسأل أن يوفقنا جميعًا على ما فيه الخير وأن يجنب العرب أضرار التفرقة إنه سميع مجيب.
مع أطيب تحياتنا وسلامنا —- توقيع”(17).
حظيت الكويت بتأييد المملكة العربية السعودية والسودان والجمهورية العربية المتحدة. هذه الدول أرسلت قوات لحماية الكويت، بينما قامت بريطانيا بتعزيز قواتها في الكويت والخليج. انبثق موقف عبد الناصر المؤيد لاستقلال الكويت من عدائه الشديد لعبد الكريم قاسم بسبب أقصائه لعبد السلام عارف والضباط الأحرار، وذلك على رغم من أن عبد الناصر كان يكافح ضد الاستعمار(18). أن احتلال صدام حسين للكويت عام 1990 كان تكرار لمحاولة عبد الكريم قاسم في المطالبة بالكويت كجزء لا يتجزأ من العراق، وكلتاهما باءتا بالفشل بسبب الموقف العربي والدولي المعارض لذلك.!؟
المصدر : عرب 48
ملاحظات وإحالات:
العيدروس، محمد حسن، تاريخ الكويت الحديث والمعاصر، دار الكتاب الجديد، 1422ھ/2002م، ص 11، قبل وصول العتوب كانت البلدة تسمى القرين من قرن بمعنى التل المرتفع، راجع أبو حاكمة، أحمد مصطفى، تاريخ الكويت الحديث (1750-1965)، إصدار ذات السلاسل، الكويت، 1984، ص 17-18. وكوت العمارة في جنوب العراق. الكرملي، انستاس، الكويت، مجلة المشرق، العدد العاشر الصادر في 15 أيار عام 1904، ص 449-458. الرشيد، عبد العزيز، تاريخ الكويت، دار مكتبة الحياة، بيروت، 1978، ص 32-33، 72-73.
دوكاس، مارثا، أزمة الكويت – العلاقات الكويتية العراقية 1961-1963ـ دار النهار، بيروت، 1973م، ص 9-10. عبده، إبراهيم، دولة الكويت الحديثة، مؤسسة سجل العرب، القاهرة، 1962م، ص 14-20. الرشيد، عبد العزيز، مصدر سبق ذكره، ص 194-196.
خزعل، حسين خلف، تاريخ الكويت السياسي، بيروت، 1962م، ج1، ص 40-41
خزعل، حسين خلف، مصدر سبق ذكره، ج1، ص 161-162. ج2، ص 12-15. العيدروس، محمد حسن، مصدر سبق ذكره، ص 140. الرشيد، عبد العزيز، تاريخ الكويت، ص 148-149
5. خزعل، حسين خلف، مصدر سبق ذكره، ج2، ص 22-24. الرشيد، عبد العزيز، مصدر سبق ذكره، ص 154-159. أبو حاكمة، أحمد مصطفى، مصدر سبق ذكره، ص 305.
6. “وثيقة لها تاريخ: اتفاقية الحماية البريطانية عام 1899م (1-2)، موقع الجريدة الكويتية، بتاريخ 29 آذار 2013. خزعل حسين خلف، مصدر سبق ذكره، ج2، ص 19-20
7. يلاحظ أن التاريخ الهجري لا يطابق التاريخ الميلادي. انظر النص العربي للمعاهدة لدى: العيدروس، محمد حسن، مصدر سبق ذكره، ص 143. خزعل، حسين خلف، تاريخ الكويت السياسي، ج2، ص 128-129. دوكاس، مارثا، مصدر سبق ذكره، ص 73-74. وثمة نسخة عربية في مكتبة قطر الرقمية. وانظر نسخة بالإنكليزية لدى:
Goodwin, Mike. D, the Iraqi-Kuwait of 1961, University of Washington, 1991, p: 4-8, 58 Appendix A.
Al-KHatrash, F.A., British Political Relation with Kuwait 1890-1921, Durham University, Ain-shams, 1970, p:139-140
Aitcheson, C.U, “Collection of Treaties etc.”, vol XII, Calcutta, 1893, p:262
8. الصباح، سعاد محمد، مبارك الصباح: مؤسس دولة الكويت الحديثة، دار سعاد الصباح للنشر، طبع في بيروت، 2007، ص 60-61. تقول سعاد الصباح إن إخوة مبارك رفضوا التوقيع على الوثيقة، وفسر الكولونيل ميد ذلك بالتمثيلية، ص 58. القاسمي، سلطان محمد، بيان الكويت: سيرة حياة الشيخ مبارك الصباح، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2006م، ص 78-79.
9. خزعل، حسين خلف، تاريخ الكويت السياسي، ج2، ص 74 وما بعدها.
10. “تقريرعن طلب قاسم لضم الكويت” أرشيف الدولة، القدس، ملف رقم حص-6/2627. هلال، رضا، الصراع على الكويت -مسألة الأمن والثورة، دار الجيل، بيروت، دار سينا القاهرة، 1411ھ/1991م، ص 20. دوكاس، مارثا، مصدر سبق ذكره، ص 13. “إمارة الكويت جزء من العراق”، جريدة الجهاد بتاريخ 27 شباط 1939 نقلاً عن جريدة العراق. ” أنقذنا يا غازي من آل الصباح… في شباط 1939 اجتاحت الكويت مظاهرات تطالب بضم الكويت للعراق، انظر موقع رصيف 7 يناير 2022.
11. صورة عن الوثيقة في أرشيف د. محمد عقل.
12. النجار، غانم، معركة الاستقلال ام العباية، جريدة الجريدة الكويتية بتاريخ 2 تموز 2011
13. عقل، محمد، دور الجيش العراقي في حرب فلسطين 1948-1949، ج 2، ص 237-238
14. البرقية أذيعت من محطة إذاعة بغداد في الساعة 10 مساء يوم 20/6/1961. نشرها علاء عريبي غانم على صفحته في الفيسبوك بتاريخ 29 آذار 2023. وانظر كذلك: النجار، غانم، زمن عبد الله السالم-الاستقلال، موقع الجريدة الكويتية بتاريخ 22 حزيران 2016
15. النجار، غانم، مصدر سبق ذكره.
16. هلال، رضا، الصراع على الكويت، ص 22
17. الرسائل المتبادلة بين الملوك ورؤساء الدول في الفترة 1961، وثائق عبد الناصر رقم 13 في مكتبة الإسكندرية. ونشرت الوثيقة كذلك في اليوم السابع في 24 نوفمبر 2020 تحت عنوان: “وثيقة نادرة تكشف مطالبة أمير الكويت للزعيم عبد الناصر”.
18.العيدروس، محمد حسن، تاريخ الكويت الحديث والمعاصر، ص 246. دوكاس، مارثا، أزمة الكويت، ص 57-59.
Goodwin, Mike. D, the Iraqi-Kuwait of 1961, University of Washington, 1991, p:2