
المسار الإخباري :أدى عشرات آلاف الفلسطينيين اليوم، الجمعة 11 نيسان/أبريل، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، رغم القيود المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال، والتي شملت الحواجز والإجراءات العسكرية في مداخل القدس والضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بتوافد مئات المواطنين من أنحاء متفرقة من الضفة والقدس والداخل المحتل إلى المسجد الأقصى، متحدّين القيود بهدف الرباط والتعبير عن تمسكهم بالمقدسات.
وفي تطور خطير، استدعت مخابرات الاحتلال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سليم، بعد دعائه لأهالي غزة خلال خطبة الجمعة، في خطوة اعتبرها مقدسيون استهدافاً جديداً لحرية العبادة والكلمة.
ويأتي هذا في ظل دعوات متواصلة من حركة حماس والفصائل الفلسطينية إلى الحشد والرباط في المسجد الأقصى، لمواجهة تصاعد مخططات التهويد والاقتحامات التي تنفذها الجماعات الاستيطانية تزامناً مع عيد “الفصح اليهودي”.