
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الأحد، تنفيذها عملية عسكرية واسعة ضد أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي في عمق فلسطين المحتلة، مستخدمةً صاروخين بالستيين أحدهما “فرط صوتي”، إضافة إلى طائرات مسيرة هجومية.
وأوضحت في بيان رسمي أن الضربات استهدفت قاعدة “سودت ميخا” شرق أسدود، والتي تحتوي على بطاريات صواريخ “حيتس” ومنصات لإطلاق صواريخ “أريحا”، إلى جانب مطار بن غوريون في يافا المحتلة، الذي تم قصفه بصاروخ “ذو الفقار”.
كما شنّ سلاح الجو المسير عملية نوعية استهدفت موقعًا حيويًا في منطقة عسقلان المحتلة بواسطة طائرة مسيرة.
وأكد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى إغلاق مؤقت لمطار بن غوريون، وحالة من الهلع والإرباك في صفوف المستوطنين، الذين اندفعوا نحو الملاجئ.
وشدد سريع على أن اليمن “لن يتراجع عن موقفه الداعم للشعب الفلسطيني ولن يتوقف عن عملياته ما دام العدوان على غزة مستمرًا”، مؤكداً أن العمليات جاءت “نصرة لمظلومية غزة ومجاهديها وردًا على الجرائم المرتكبة بحق شعبها”.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من اليمن، وجرى التعامل معهما بمحاولات اعتراض، ويجري حالياً فحص نتائج العملية.
يأتي هذا الهجوم في سياق عمليات متصاعدة نفذتها القوات اليمنية مؤخراً، في إطار ما تصفه بـ”إسناد المقاومة الفلسطينية والرد على العدوان المستمر على غزة”.