
المسار الاخباري …
– إفراج مبكر لأسير أمريكي الجنسية كبادرة أولى
– هدنة مؤقتة مدتها 45 يوماً تشمل وقف العمليات العسكرية وإدخال المساعدات
– تبادل تدريجي للأسرى وفق جدول زمني محدد
– آلية لضمان وصول المساعدات للمدنيين فقط
– حظر على الاستعراضات خلال عمليات الإفراج عن الأسرى
– إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في رفح وشمال القطاع
– مفاوضات اليوم التالي: نزع السلاح والتفاهم على وقف دائم لإطلاق النار
المسار : قدّمت “إسرائيل” ورقة تفاوضية إلى الوسطاء الدوليين وحركة “حماس”، تتضمن مقترحاً لاتفاق يهدف إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.
وتتضمن الورقة، بحسب ما ورد، إفراج حركة حماس، في اليوم الأول، عن الأسير ألكسندر عيدان، كخطوة خاصة تجاه الولايات المتحدة.
كما تشمل الورقة الإسرائيلية إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوماً، يتضمن وقف العمليات العسكرية، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى بين الجانبين.
وتتحدث الورقة عن “نزع السلاح من قطاع غزة”، وتضع آلية “متفقاً عليها لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين فقط”، وتشدد على أنّ الإفراج عن الأسرى يجب أن يتم من دون “استعراضات أو مراسم علنية”.
وتنص الورقة على إفراج حماس، في اليوم الثاني من الهدنة، عن 5 أسرى أحياء، مقابل الإفراج عن 66 سجيناً محكوماً بالمؤبد، و611 أسيراً من قطاع غزة. وفي اليوم الثالث، تبدأ مفاوضات “اليوم التالي المتعلقة بنزع السلاح وإعلان وقف إطلاق نار دائم”.
وبعد الإفراج عن الأسرى الـ5، تنص الورقة على إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لإيواء النازحين في القطاع، فيما يبدأ “الجيش” الإسرائيلي “إعادة انتشاره” في منطقة رفح وشمالي القطاع.
وفي اليوم السابع، على حماس أن تفرج عن 4 أسرى مقابل 54 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد و500 معتقل بعد 7 أكتوبر. وفي اليوم العاشر، تقدم حماس معلومات عن جميع الأسرى الأحياء المتبقين، مقابل الحصول على معلومات عن أسرى فلسطينيين.
وبحسب الورقة، تفرج حماس في اليوم العشرين عن 16 أسيراً متوفى، مقابل 160 جثماناً لفلسطينيين، على أن تتم عملية التبادل في وقت واحد.
وتؤكد الورقة الإسرائيلية ضرورة استكمال المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوماً. كما تنص على إطلاق سراح بقية الأسرى الموجودين في غزة من الأحياء والأموات، بعد الاتفاق.
وتشير الوثيقة إلى “إمكانية تمديد وقف إطلاق النار المؤقت، في حال تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، وبشروط محددة”، وتؤكّد أيضاً أنّ الضامنين، مصر وقطر والولايات المتحدة، “سيبذلون جهودهم لضمان استكمال المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي”.
المصدر: “الميادين”