
المسار الإخباري :فجّرت قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء منزل الشهيد محمد شهاب في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، عقب عملية اقتحام عسكرية واسعة استمرت لساعات.
وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في البلدة، وأجبرت العائلات القاطنة قرب منزل الشهيد على إخلاء منازلها بالقوة، مما دفع الأهالي للجوء إلى أحد المساجد القريبة. في المقابل، أشعل الشبان الإطارات وأغلقوا الشوارع، في محاولة للتصدي لاقتحام الاحتلال.
وخلال الاقتحام، فتشت قوات الاحتلال المركبات واعتدت على الشبان في محيط المنزل، واعتقلت أحدهم قبل أن تبدأ بالانسحاب التدريجي استعدادًا لتفجير المنزل.
الشهيد محمد شهاب (27 عامًا) هو منفذ عملية الدهس البطولية في مدينة الرملة بالداخل المحتل، والتي وقعت في تموز/يوليو 2024 وأسفرت عن مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود من قوات الاحتلال.
ويأتي تفجير المنزل ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تواصل سلطات الاحتلال تنفيذها بحق عائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين، رغم مخالفتها للقوانين الدولية.