
المسار الاخباري: حث مسؤولون إسرائيليون بينهم قادة مستوطنون، حكومة الاحتلال على إغلاق الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب موجة الحرائق التي اندلعت في عدة مناطق في دولة الاحتلال كان أكبرها الحريق الذي اندلع في تلال القدس الغربية المحتلة.
وكانت شرطة الاحتلال زعمت الأربعاء، أنها اعتقلت فلسطينيا من حي “أم طوبا” شرقي القدس المحتلة بزعم محاولته إشعال حقل مفتوح جنوب القدس.
وقالت صحيفة/جروزاليم بوست/ العبرية: إن ما يسمى رئيس مجلس يشع الاستيطاني (تجمع يضم مستوطنات شمال الضفة الغربية) يوسي دغان، ناشد وزير الحرب وقيادة جيش الاحتلال، بفرض إغلاق وقائي فوري على جميع القرى الفلسطينية في الضفة الغربية.
كما طالب عضو برلمان الاحتلال “كنيست” عن حزب الليكود الحاكم دان ايلوز الحكومة بفرض إغلاق في الضفة الغربية أيضا.
وقال: إن الدعوات لإشعال الحرائق على الشبكات العربية هي إعلان حرب – وليست احتجاجا ولا مظاهرة بل مقاومة، يريدون رؤية غاباتنا تحترق، ومجتمعاتنا تُدمر، وبلدنا ينهار. وطالب الحكومة بفرض إغلاق فوري على الضفة الغربية، والرد بقبضة من حديد.
وكانت حرائق غابات شديدة اندلعت في محيط القدس المحتلة، أمس الأربعاء، حيث تم نشر 150 فرقة إطفاء للسيطرة على النيران.
وأظهرت مقاطع فيديو مستوطنين يهربون من سياراتهم على الطريق السريع الواصل بين القدس و”تل أبيب” بسبب الدخان الكثيف، تاركين سياراتهم وراءهم.
وذكرت شرطة الاحتلال، أن الحرائق اندلعت أيضا في جنوب فلسطين المحتلة عام 48، كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن خدمة الإطفاء تعمل أيضا في الشمال بعد اندلاع حرائق غابات.