أهم الاخبارانتهاكات الاحتلالدولي

التجمّع الإعلامي الديمقراطي … بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافه:نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالضغط على الإحتلال لوقف جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين، بهدف التعتيم على جرائمه ومنع الرواية الفلسطينية من شق طريقها وانتصارها دوليا

المسار : قال التجمّع الإعلامي الديمقراطي في بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من أيار/مايو من كل عام، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم في كانون الأول/ ديسمبر 1993، أن هذه المناسبة للعام الثاني تأتي مع استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الإحتلال على شعبنا الفلسطيني في غزة وكذلك في الضفة ، والتي أصبح الصحفيون والإعلاميون الفلسطينيون والمؤسسات الإعلامية سواء في قطاع غزة أو الضفة، في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي والإستهاف المباشر، وارتقى فيها أكثر من مائتي صحفي وإعلامي فلسطيني شهداء ، وتم توقيف عدد من المؤسسات الإعلامية عن البث والعمل ، بالإضافة إلى اعتقال العشرات من الصحفيين والمراسلين في محاولة يائسة لمنع إيصال جرائمه بالصوت والصورة إلى الرأي العام الدولي .

واعنبر التجمع ان هذه الإعتداءات والإستهداف المباشر للصحفيين خلال تغطيتهم للأحداث والتضييق عليهم واعتقالهم ، تشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني الذي يعتبر الحريات الإعلامية والصحافية في حالات النزاعات المسلحة والإحتلال الجزئي أو الكلي من الحريات الأساسية، وعلى سلطة الإحتلال احترامها وتوفير الحماية لها.

وحمّل التجمع ، الإحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء الوحشية،

وطالب “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات الحقوقية في كل دول العالم، بـ “إدانة جرائم الاحتلال وردعه، وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، وتقديم قادته لمحكمة الجنايات وللعدالة الدولية ،وبممارسة الضغط بشكل جدّي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة والضفة الفلسطينية ، ووقف جريمة قتلهم واستهدافهم الممنهج .

كما طالب التجمع الإعلامي الديمقراطي السلطة الفلسطينية بإلغاء القيود التي وضعها القانون الأساسي على الصحفيين وحرية العمل الصحفي، وتوفير الحصانة والحماية التي  تشعر العاملين في الحقل الصحافي بالأمان والطمأنينة، وطالب السلطات التنفيذية  بالإلتزام بوقف كافة الممارسات التي تتناقض مع حرية الصحافة والإعلام ، بما في ذلك وقف حظر عمل المؤسسات الإعلامية أو اعتقال الصحفيين أو استدعائهم للتحقيق أو التضييق على عملهم، إلا وفقا لقرار قضائي مستوف لكل شروط  العدالة والنزاهة.

وختم التجمع الإعلامي الديمقراطي بيانه، بالإشادة بالدور البارز للصحفيين الفلسطينيين في إحداث التحول الهائل في الرأي العام الدولي بفعل صمودهم وإصرارهم على التغطية الصحافية لجرائم الإحتلال ، وفي تحقيق المزيد من الإنتصار والتقدم للرواية الفلسطينية .

 

التجمّع الإعلامي الديمقراطي – رام الله

2-5-2025