
المسار الإخباري :واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، ليلة الثلاثاء، تنفيذ اقتحامات ومداهمات في مختلف مناطق الضفة الغربية، تخللتها مواجهات واعتقالات واعتداءات على ممتلكات المواطنين، في ظل تصاعد وتيرة القمع الإسرائيلي الممنهج.
ففي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السموع، وداهمت منزل المواطن سليمان أبو الكباش وعبثت بمحتوياته، قبل أن تنصب حاجزًا عسكريًا على مدخل البلدة وتُعطّل حركة الأهالي.
وفي بلدة ترمسعيا، تزامن اقتحام قوات الاحتلال مع تجمع مستوطنين في منطقة السهل القريبة، حيث أطلق الجنود قنابل الصوت والغاز، دون الإبلاغ عن إصابات أو اعتقالات.
كما طالت الاقتحامات مدن رام الله والبيرة، وتركزت في بلدتي بيتونيا والنبي صالح، حيث داهم جنود الاحتلال منازل المواطنين، وسط أجواء من التوتر.
وفي بيت لحم، أغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي في قرية حوسان بعد تمركزها في منطقة “المطينة”، مما أعاق حركة المرور.
أما في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، فقد هاجمت قوات الاحتلال المواطنين المشاركين في إحياء عيد القديس جيورجيوس في دير الخضر، وأطلقت قنابل الغاز والصوت بكثافة، ما أدى إلى إصابة عدد من الأهالي بالاختناق وحالات هلع، خاصة في صفوف الأطفال.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد بلغت اعتداءات الاحتلال منذ بداية العام 1352 اعتداء، إلى جانب 341 اعتداء نفذها المستوطنون، وتركزت أغلبها في محافظات الخليل ورام الله ونابلس.