المسار الإخباري :أقدمت السلطات الأردنية على اعتقال الناشط حمزة خضر، منسق حملة مقاطعة الاحتلال (BDS الأردن)، على خلفية منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبّر فيها عن دعمه لقطاع غزة ورفضه للتطبيع، في خطوة أثارت موجة استنكار واسعة
وأكدت الحملة، في بيان رسمي، أن الاعتقال يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها حرية التعبير والتجمع السلمي، كما أنه يُعبّر عن تصاعد مقلق في التضييق على الحراك الشعبي المناصر لفلسطين
وانتقد البيان استخدام ما وصفه بـ”النصوص الفضفاضة” في قانون الجرائم الإلكترونية لقمع التعبير السياسي المشروع، معتبرًا أن هذه الممارسات تُقوض الثقة بين الدولة والمواطنين، وتتعارض مع التزامات الأردن الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وشددت الحملة على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع ليست تهديدًا للأمن، بل تعبيرًا عن وعي وطني يجب احترامه. وطالبت بالإفراج الفوري عن حمزة خضر وكافة معتقلي الرأي، وإسقاط التهم الموجهة إليهم.
كما دعت إلى اتخاذ خطوات عملية، من بينها وقف التعامل التجاري مع الاحتلال، وطرد المنظمات المروّجة للتطبيع، وتبنّي مواقف رسمية حازمة تجاه جرائم الاحتلال على الساحة الدولية.
