
المسار الإخباري :أفاد موقع “واللا” العبري بأن مطار “بن غوريون” في مدينة اللد المحتلة يشهد تراجعًا كبيرًا في حركة السفر بنسبة بلغت 26%، رغم مرور أسبوع على استهدافه بصاروخ أطلقته القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين.
وذكر الموقع أن أكثر من 19 شركة طيران أجنبية لا تزال تواصل تعليق رحلاتها من وإلى دولة الاحتلال، في ظل عدم استقرار الأوضاع واستمرار التهديدات.
وبحسب التقرير، فقد سجل المطار اليوم حوالي 48,900 مسافر فقط عبر 314 رحلة دولية، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 26% في عدد المسافرين و34% في عدد الرحلات مقارنة بالأسبوع الماضي.
وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة “ذي ماركر” الاقتصادية العبرية أن شركات طيران عالمية مثل “بريتيش إيرويز”، “لوفتهانزا”، “دلتا”، و”Wizz Air” مددت تعليق رحلاتها حتى منتصف أو نهاية مايو، بينما أوقفت “فيرجن أتلانتيك” خطها مع تل أبيب بشكل كامل.
وتواجه وزارة المواصلات في دولة الاحتلال انتقادات متصاعدة بسبب فشلها في احتواء الأزمة، رغم الاجتماعات التي عقدتها الوزيرة ميري ريغيف مع مسؤولين كبار من قطاع الطيران ووزارة الاقتصاد دون نتائج ملموسة.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد استهدفت مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي الأحد الماضي، مما أسفر عن إصابات قرب المطار وتعطيل لحركته. كما أعلنت عن فرض “حصار جوي” على الاحتلال، في خطوة وُصفت بأنها رد على تصعيده العسكري في غزة.
ويُشار إلى أن قطاع الطيران في دولة الاحتلال يعاني من اضطرابات متكررة منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023، إذ غادرت غالبية شركات الطيران الأجنبية حينها ولم تعد إلا تدريجيًا، قبل أن تنسحب مجددًا بفعل التطورات الأخيرة.