دولي

بوريل: الاحتلال ينفذ تطهيرًا عرقيًا في غزة لتحويلها إلى منتجع سياحي

المسار الإخباري :اتهم نائب رئيس المفوضية الأوروبية السابق جوزيب بوريل سلطات الاحتلال بتنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية في قطاع غزة، بهدف تحويله إلى وجهة سياحية بعد إزالة أنقاضه وتهجير سكانه.

وخلال كلمته أثناء تسلمه جائزة “شارل الخامس” الأوروبية، قال بوريل: “ما نشهده اليوم هو تطهير عرقي هائل هدفه الوحيد تحويل غزة إلى منتجع سياحي بعد زوال أهلها بالموت أو التهجير”

وأوضح أن القوة التفجيرية التي أُلقيت على غزة تفوق بثلاثة أضعاف القنبلة النووية على هيروشيما، مؤكدًا أن الاحتلال يرتكب جرائم ضد الإنسانية باستخدام التجويع كسلاح ممنهج واستهداف المدنيين، مشيرًا إلى سقوط أكثر من 50 ألف شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وانتقد بوريل المعايير المزدوجة التي يتعامل بها الغرب مع الجرائم الدولية، قائلاً: “الفلسطينيون لم يقتلوا اليهود، وليس من حقنا تحميلهم ذنب التاريخ الأوروبي”.

وأضاف: “نحن جميعًا نعلم ما يجري. تصريحات وزراء حكومة نتنياهو تكشف بوضوح نية الإبادة الجماعية”.