
المسار الإخباري :كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الإثنين 26 مايو 2025، عن بدء الاحتلال الإسرائيلي بشق شارع استيطاني جديد غرب مدينة رام الله، يهدف إلى تعزيز الربط الجغرافي بين المستوطنات، على حساب القرى الفلسطينية المحيطة.
ووفق رئيس الهيئة مؤيد شعبان، فإن الشارع يتم تنفيذه استنادًا لأمر عسكري قديم صادر عام 1979، ويستولي على مساحة 2178 دونمًا من أراضي المواطنين، ويربط بين قرية رافات ومجمع موديعين عيليت، مرورًا بـ معسكر عوفر ومستوطنة جفعات زئيف، وصولًا إلى شارع 443 الاستيطاني.
أخطر آثار المشروع:
فصل قرى كفر نعمة وبلعين عن بيت عور الفوقا والتحتا وصفا.
تعزيز الفصل الجغرافي بين القرى الفلسطينية.
تقليص وقت تنقل المستوطنين باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948.
كما نبه شعبان إلى أن الاحتلال يعمل على شارع استيطاني موازٍ يربط تجمع “تلمون” الاستيطاني بنفس المسار، وذلك ضمن سياسة توسيع رقعة السيطرة الاستيطانية.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال خصصت 7 مليار شيكل هذا العام لدعم مشاريع استيطانية وبنى تحتية مخصصة للمستوطنين، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحق الفلسطينيين في الأرض والتنقل والنمو العمراني.