أهم الاخبارعربي

(فيديوهات) في وقفة .. مصريون يطالبون بإلغاء “كامب ديفيد” احتجاجا على حرب الإبادة

المسار : القاهرة-  بينما تصطف آلاف الشاحنات على الجانب المصري من معبر رفح، تظاهر العشرات على سلالم نقابة الصحافيين في وسط القاهرة، أمس الخميس، احتجاجًا على استمرار حرب الإبادة والحصار والتجويع التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات تندد باستمرار حصار وتجويع سكان القطاع، بينها: “فكوا الحصار”، و”لا للإبادة.. لا للتهجير”.
وحمل المشاركون صورًا لعدد من ضحايا العدوان من الأطفال والنساء والصحافيين الفلسطينيين، ولافتة كبيرة مكتوب عليها: “الصحافيون يرفضون تصريحات ترامب.. لا للتهجير”، و”المجد للمقاومة”.

كما طالب المشاركون في الوقفة بإلغاء اتفاقية السلام الموقعة بين مصر والاحتلال الإسرائيلي عام 1979 والمعروفة إعلاميًا بـ”كامب ديفيد”، ورددوا هتافات بينها: “تسقط كامب ديفيد”، و”المقاومة بالسلاح.. مش باتفاقية مع السفاح”، رافعين لافتة مكتوب عليها: “لا لمعاهدة كامب ديفيد”.
وندد المشاركون في الوقفة باستمرار الحرب لأكثر من 600 يوم دون التوصل إلى اتفاق يوقف نزيف الدماء في القطاع، مرددين هتافات: “وحياة دم محمد الدرة.. راح تعود القدس حرة”، و”يا حكومات عربية جبانة.. قفل المعبر عار وخيانة”، و”افتحوا باب الجهاد لأجل تعود لينا البلاد”.
وطالب المشاركون في الوقفة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، ورددوا هتافات بينها: “الحرية لكل سجين، هاتوا إخواتنا المعتقلين”، حاملين لافتة مكتوب عليها: “الحرية للمعتقلين”.

وشهدت الوقفة تواجدًا أمنيًا كثيفًا، إذ اصطفت سيارة محملة بجنود الأمن المركزي، وحافلات، وسيارة فض شغب، كما انتشر رجال شرطة بالزي المدني والعسكري على بُعد خطوات من المحتجين لمنع امتداد الوقفة إلى شارع عبد الخالق ثروت، فيما طلبوا من مارة كثيرين مغادرة المكان تجنبًا لزيادة الأعداد.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، يواصل نشطاء سياسيون تنظيم وقفات احتجاجية يطالبون فيها بوقف العدوان وإدخال المساعدات إلى القطاع.
إلى ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ94 على التوالي، إغلاق معبري كرم أبو سالم والعوجة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ما أدى إلى تكدّس الشاحنات أمام معبر رفح من الجانب المصري.

تكدّس المساعدات في شمال سيناء في العريش. 18 مايو 2025. رويترز

وانتشرت شاحنات المساعدات في شوارع وميادين محافظة شمال سيناء، وفي مخازن الهلال الأحمر المصري في المحافظة، وأمام معبر رفح من الجانب المصري، وأدى ذلك إلى تلف كميات كبيرة من المساعدات الغذائية، خاصة الغذائية والطبية، بسبب تعرضها للأتربة والطقس الحار الذي يسود شبه جزيرة سيناء حاليًا.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ75 على التوالي، منع خروج الجرحى والمصابين والمرضى الفلسطينيين القادمين من غزة للعلاج في المستشفيات المصرية، عقب خروج 46 دفعة من المرضى، وعددهم 1705 جرحى ومرضى، يرافقهم 2500 مرافق من أقاربهم، حيث يتلقون العلاج في مستشفيات مصرية.