
المسار الإخباري :توفي صباح اليوم السبت الأسير المحرر ياسر ياسين طروة (28 عامًا) من بلدة سعير شمال محافظة الخليل، إثر حادث سير ذاتي مروع، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات.
وأوضح ارزيقات أن الحادث وقع في ساعات الصباح الأولى، وأن الجهات المختصة فتحت تحقيقًا للوقوف على ملابسات الحادث وظروف وقوعه.
وكان طروة قد أفرج عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة قبل نحو ثلاثة أشهر، بعد أن أمضى عشر سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقد عُرف خلال فترة اعتقاله بثباته ونشاطه داخل المعتقلات، وهو من أبناء الحركة الأسيرة في الضفة الغربية.
وأثارت وفاته حالة من الحزن بين أهالي بلدته، الذين استذكروا نضاله ومعاناته خلف القضبان، مؤكدين أن غيابه خسارة لأهالي سعير ولعائلته التي انتظرت تحرره لسنوات.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق الضفة الغربية تشهد تكرارًا لحوادث السير الذاتية، في ظل ضعف البنية التحتية للطرق وتزايد الضغط النفسي والاجتماعي على الشباب، لا سيما الأسرى المحررين الذين يعانون من آثار نفسية واجتماعية بعد الخروج من السجون.