أهم الاخبارانتهاكات الاحتلال

“أسطول الحرية” الاحتلال يقرر منعه من الوصول إلى غزة : تحدٍ دولي لكسر الحصار على غزة

المسار: قررت المؤسسة “الأمنية الإسرائيلية” منع سفينة “أسطول الحرية” من الاقتراب أو الرسو قبالة سواحل قطاع غزة، في خطوة متوقعة بحسب مشاركين في الرحلة البحرية الساعية لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.

وقالت هيئة البث العبرية، الأربعاء، إن القرار يأتي ضمن إجراءات منع أي محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على غزة، والذي شددته إسرائيل منذ تجدد العدوان في مارس/آذار الماضي.

ورداً على القرار، قال الطبيب الفرنسي بابتيس أندري، المشارك في الأسطول: “موقف إسرائيل بمنع وصولنا لغزة ليس مفاجئاً، وكنا ننتظره منذ فترة”، مضيفاً: “رغم تهديدات إسرائيل، سنواصل رحلتنا لكسر الحصار. نحن لا نهدد أمن إسرائيل، بل نحمل رسالة مفادها أن هذا الحصار لا يمكن أن يستمر”.

وأكد أندري أن المشاركين يتلقون رسائل دعم يومية من أنحاء مختلفة في العالم، لكنه لم يستبعد أن تقوم إسرائيل “بإيقاف الأسطول بطريقة عنيفة واعتقال المشاركين”.

وكانت الرحلة قد انطلقت الأحد الماضي بمشاركة ناشطين من عدة دول، من بينهم الناشطة السويدية البارزة في مجال المناخ غريتا ثونبرغ، التي أرجأت انضمامها للرحلة بسبب تعرض إحدى السفن التابعة للتحالف لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية قبالة سواحل مالطا في الثاني من مايو/أيار، ما أدى إلى اندلاع حريق وثقب في هيكل السفينة.

من جهتها، صرحت النائبة الفرنسية-الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، ريم حسن، أن هذه المهمة تهدف إلى “فضح الحصار الإنساني والإبادة المستمرة في غزة، والمطالبة بمحاسبة إسرائيل دولياً، ورفع الوعي العالمي حول الوضع في القطاع”.

وأضافت حسن، وهي عضو في حزب “فرنسا الأبية”، أن مشاركتها تأتي بعد منع السلطات الإسرائيلية لها من دخول البلاد في فبراير/شباط الماضي، أثناء محاولتها زيارة الأراضي الفلسطينية ضمن وفد من البرلمان الأوروبي.

ودعت حسن عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى “أقصى درجات التعبئة العامة” لضمان نجاح المهمة وسلامة المشاركين، مؤكدة أن الرحلة ليست فقط تحركًا إنسانيًا، بل صرخة سياسية ضد الحصار والعدوان.