المسار الإخباري :في خطوة مفاجئة تعكس حجم الضغوط والاضطرابات داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أعلن جهاز “الشاباك” (جهاز الأمن العام) رسميًا استقالة رئيسه، رونين بار، من منصبه، بعد سلسلة من الانتكاسات الأمنية في الداخل والخارج.
ووفق ما تم تداوله مساء اليوم، تسلّم “ش” (الذي يُحظر نشر اسمه الكامل لأسباب أمنية) مهام القائم بأعمال رئيس الشاباك، ليقود الجهاز في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ الاحتلال، خاصة مع تصاعد الضربات الإيرانية واتساع رقعة المقاومة في الضفة وغزة والداخل.
وتأتي استقالة بار في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات حادة من المؤسسة الأمنية والسياسية والإعلامية بسبب الإخفاقات المتتالية، خاصة في إدارة ملف غزة، والتصدي للهجمات الخارجية، وفشل العمليات الاستخباراتية في إيران واليمن ولبنان.
وتعليقًا على الحدث، اعتبرت مصادر مطلعة أن “استقالة بار ليست إلا رأس جبل الجليد، وأن تغييرات أوسع قد تُفرض قريبًا على رأس الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في ظل حالة الفشل غير المسبوقة”.
المشهد داخل “دولة الاحتلال” بات أكثر ارتباكًا… فهل تكون هذه بداية الانهيار من الداخل؟
