المسار الإخباري :تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب مجازرها ضد المدنيين في قطاع غزة، في يوم جديد من الإبادة الجماعية التي تدخل يومها الـ617 على التوالي، وسط صمت دولي خانق، وانقطاع متكرر للاتصالات والإنترنت عن القطاع المحاصر.
في ساعات الليل الأخيرة من يوم السبت، استشهد أكثر من 72 فلسطينيًا جراء القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي الذي استهدف مناطق عدة، أبرزها حي الشجاعية، النصيرات، دير البلح، ومخيم المغازي، فيما أكدت مصادر طبية وصول جثامين متفحمة إلى مستشفى العودة وسط القطاع.
وفي تطور خطير، قصفت زوارق الاحتلال مجموعات من الشبان المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات غرب مدينة غزة، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوفهم، في جريمة أخرى تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل باستهداف المستضعفين.
وأفادت مصادر محلية بأن طيران الاحتلال شنّ غارة على محيط قصر السلطان بمخيم المغازي، فيما تعرضت مناطق شرق غزة لقصف مدفعي عنيف. وفي جريمة مروعة، استشهد 6 مواطنين قرب دوار الـ17 غرب دير البلح، بعد استهدافهم بشكل مباشر.
وعادت خدمات الإنترنت والاتصالات بشكل جزئي مساء السبت إلى مناطق شمال ووسط غزة بعد انقطاع دام قرابة خمسة أيام، ما تسبب بعزلة كاملة للسكان، ومنع إيصال الحقيقة للعالم، وهي سياسة اتبعتها سلطات الاحتلال لتعتم إعلاميًا على جرائمها.
