المسار الإخباري :اتهمت حركة أنصار الله اليمنية، كيان الاحتلال الإسرائيلي بترويج أكاذيب إعلامية باهتة في محاولة يائسة لصناعة نصر وهمي، وذلك بعد تداول أنباء عن عملية اغتيال مزعومة في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال حزام الأسد، عضو المكتب السياسي للحركة، في منشور عبر منصة “إكس”:
> “العدو الصهيوني يترنّح تحت وقع الضربات الدقيقة، ولا يملك سوى الأكاذيب ليخفي بها فشله… هذه محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن زلزال الضربات الإيرانية في عملية الوعد الصادق 3”.
وفي السياق نفسه، أكد علي القحوم، القيادي في أنصار الله، أن الاحتلال يعيش حالة من التخبط والهستيريا نتيجة فشل عملياته العسكرية في غزة، وتلقّيه صفعات قوية من إيران.
محاولة فاشلة لتشتيت الرأي العام
محللون وصفوا مزاعم الاحتلال بأنها جزء من حرب نفسية إعلامية تهدف إلى تشتيت الرأي العام الإسرائيلي والدولي عن الخسائر الجسيمة التي تكبدها الاحتلال خلال الهجمات الإيرانية، والتي طالت مواقع عسكرية ومنشآت استراتيجية للطاقة في عمق الأراضي المحتلة.
ويؤكد المراقبون أن إسرائيل، التي لطالما اعتمدت على القوة الدعائية والتضليل الإعلامي، تفقد زمام المبادرة أمام محور مقاومة صاعد وموحّد، يمتد من اليمن إلى إيران، مرورًا بغزة ولبنان.
