المسار الإخباري :اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان صدر اليوم، ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” بالتورط المباشر في جرائم الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، مطالبًا بمحاكمتها وإدراجها على القوائم السوداء الدولية.
وقال المرصد إن المؤسسة تلعب دورًا خطيرًا في استدراج المدنيين الجوعى إلى ما وصفها بـ”مصائد الموت”، حيث تُفتح مراكز لتوزيع المساعدات بالتنسيق مع جيش الاحتلال، ليتم قصفها أو إطلاق النار على المتجمعين حولها، مما أدى خلال ثلاثة أسابيع فقط إلى مقتل أكثر من 335 مدنيًا.
وأكد البيان أن استمرار المؤسسة في عملها بهذا الشكل، رغم توثيق الجرائم، يمثل “شراكة صريحة في الإبادة الجماعية”، مشيرًا إلى أن أسلوب عملها لا يعكس إنسانية، بل “تواطؤًا فعليًا مع آلة القتل الإسرائيلية”، ويجعلها أداة ضمن استراتيجية الاحتلال لتجويع الفلسطينيين وقتلهم تحت غطاء “المساعدات”.
وطالب المرصد بـ:
فتح تحقيق دولي عاجل في دور المؤسسة.
وقف كافة أشكال التمويل والدعم المقدم لها.
تقديم القائمين عليها للمحاسبة الجنائية.
تحريك دعاوى مدنية تطالب بتعويضات للضحايا وذويهم.
واعتبر أن تقاعس المجتمع الدولي عن وقف هذه الانتهاكات شجع الاحتلال على تحويل توزيع المساعدات إلى سلاح للإبادة الجماعية، حيث بلغ عدد الشهداء والإصابات في محيط تلك المراكز أكثر من 300 شهيد و2649 مصابًا و9 مفقودين منذ أواخر مايو.
