
المسار الإخباري :شهد الداخل الفلسطيني المحتل، صباح اليوم الثلاثاء، جريمتين جديدتين أسفرتا عن مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين، في ظل تصاعد مستمر لحوادث العنف والجريمة.
ففي مدينة الناصرة، قُتل رجل في الأربعين من عمره داخل محل تجاري، بينما أُصيب شابان آخران بجراح، وُصفت حالة أحدهما بالخطيرة والآخر بالمتوسطة. وأكدت شرطة الاحتلال أنها فتحت تحقيقًا في الحادث، وبدأت بعمليات تمشيط بحثًا عن الجناة.
وفي جريمة منفصلة، أُعلن عن وفاة معين محمد قعدان (46 عامًا) من قرية شقيب السلام في النقب، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها قبل أيام إثر إطلاق نار داخل خيمة كان يقطنها، على خلفية خلاف حول قسائم أرض.
وتأتي هذه الجرائم في سياق تصاعد غير مسبوق للعنف في الداخل الفلسطيني، وسط اتهامات لشرطة الاحتلال بالتقاعس والتواطؤ مع عصابات الجريمة، وغياب أي خطط حكومية جادة لمعالجة هذه الظاهرة.
وبحسب معطيات نُشرت مؤخرًا، فقد بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ بداية عام 2025 حتى اليوم 120 قتيلًا، بينهم 102 ضحية نتيجة إطلاق نار، و63 منهم لا تتجاوز أعمارهم 30 عامًا، في حين قُتل 8 على يد عناصر الشرطة نفسها.