المسار الإخباري :أعلنت أجهزة استخبارات الحرس الثوري الإيراني أنها اعترضت راكب دراجات يُدعى مارِك كوفمان، يحمل جنسية مزدوجة (من أصل ألماني)، أثناء تجواله بالقرب من مواقع نووية وعسكرية محظورة، متنكّرًا في صورة سائح، رغم وجود لافتات تحذيرية واضحة في تلك المناطق.
وأفادت التحقيقات الأولية أن كوفمان اعترف بتصوير وإرسال إحداثيات مواقع حساسة، شملت أنفاقًا مخصصة للصواريخ، وقواعد جوية، ومسارات طائرات بدون طيار، وذلك تحت غطاء “السياحة والمغامرة”.
كما كشفت المصادر أن المتهم كان يتلقى التوجيهات عن بُعد من مشغّل مقيم في الولايات المتحدة، وأن مساره داخل البلاد تم تعديله عمدًا ليمر عبر مناطق عسكرية حساسة، في خطوة أثارت الشكوك حول أهداف تحركاته.
القضية تسلط الضوء من جديد على الأساليب التي تُستخدم للتجسس تحت غطاء العمل المدني أو السياحي، في ظل التوترات المتصاعدة بين إيران والغرب.
