المسار الاخباري : دخلت الولايات المتحدة رسميًا على خط الحرب المشتعلة بين “إسرائيل” وإيران، عبر ضربات عسكرية جوية مباشرة استهدفت أهم المنشآت النووية الإيرانية، في تصعيد خطير يهدد بتحويل النزاع إلى حرب إقليمية شاملة.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن فجر الأحد تنفيذ هجوم “ناجح جداً” على مواقع نووية إيرانية، مؤكداً أن قواته “محَت منشأة فوردو” باستخدام 6 قنابل خارقة للتحصينات، إلى جانب تدمير موقعي نطنز وأصفهان بـ30 صاروخًا أُطلقت من غواصات أميركية في المتوسط.
وفي أول تعليق له، وصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الضربة الأميركية بـ”التاريخية”، معتبرًا أنها غيرت قواعد اللعبة، بينما حذر الحرس الثوري الإيراني من أن الرد قادم، وهدد بضرب القواعد الأميركية في المنطقة إن استمرت الهجمات.
الهجوم الأميركي، الذي تم من دون تفويض من الكونغرس، قوبل بموجة غضب داخلية في واشنطن، فيما أكدت طهران وقوع 430 شهيدًا و3500 جريحًا حتى الآن، إلى جانب تدمير منشآت صحية ومراكز إسعاف، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
المؤشرات الميدانية تُظهر أن الصراع دخل مرحلة كسر العظم، وسط تحذيرات من توسع المعركة لتشمل أطرافًا إقليمية كحزب الله والحوثيين، مع خشية عالمية من تدحرج المنطقة نحو حرب إقليمية مفتوحة لا يمكن التنبؤ بمآلاتها.
