المسار الإخباري :ارتقى 51 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 9 من المجوعين، وأصيب عشرات آخرون، منذ فجر اليوم السبت، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة في قطاع غزة، شملت قصفًا واستهدافًا مباشرًا لمراكز إيواء وتجمعات مدنيين.
شرق مدينة غزة، قُتل 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال وسيدة وأصيب أكثر من 27 في قصف استهدف محيط “مدرسة يافا” التي تؤوي نازحين في حي التفاح، بحسب بيان رسمي للدفاع المدني.
في سوق يافا وحده، قُتل ما لا يقل عن 43 شهيدًا في قصف عشوائي طال مدنيين، بينما نُقل عن شهود عيان أن بين الضحايا أطفالًا ونساءً وكبار سن وطفلة من متلازمة داون.
من جهة أخرى، وثّقت المصادر الطبية 9 شهداء و10 إصابات في صفوف المدنيين الجائعين الذين قُتلوا أثناء انتظارهم الحصول على “المساعدات الأمريكية الإسرائيلية”، وسط انتقادات حادة متصاعدة ضد تلك الآلية التي يصفها الفلسطينيون بـ”مصائد الموت”.
جنوب غزة شهد استشهاد 6 نازحين من عائلة أبو طعمية في خيمة بالمواصي، بينما استُشهد 7 آخرون في غارات على مناطق شرق خان يونس، و7 في رفح أثناء انتظار مساعدات.
وسط غزة قُتل 4 فلسطينيين في دير البلح ومحور نتساريم، كما أصيب 10 آخرون برصاص الاحتلال قرب أحد مراكز التوزيع.
شمال غزة شهد استشهاد 3 فلسطينيين في الصفطاوي، و2 آخرين في قصف على مدرسة عدنان العلمي، بالإضافة إلى 2 في جباليا البلد.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الفلسطينيين الذين استُشهدوا أثناء محاولتهم الوصول للمساعدات منذ 27 مايو ارتفع إلى 549 شهيدًا و4,066 مصابًا، وسط استمرار المجاعة الحادة وانهيار المنظومة الإنسانية بالكامل.
وتُواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب الإبادة الجماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، متسببة في أكثر من 189 ألف شهيد وجريح، بينهم نسبة كبرى من الأطفال والنساء، وتُخلف آلاف المفقودين والنازحين، وسط تجاهل تام لأوامر محكمة العدل الدولية.
