
المسار: عقد اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في محافظة سلفيت مؤتمره العاشر تحت شعار استنهاض دور الحركة النسائية في الدفاع عن وحدة النسيج الوطني والاجتماعي، ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في سياق التحضير لانعقاد المؤتمر الوطني العام للإتحاد على المستوى الوطني ،وجاء تتويجا لعملية ديمقراطية استندت إلى تجديد البنية والتأطير والهيكله وتجديد البرامج وصياغة التوجيهات بما يتوائم مع المرحله الحاليه على المستوى الوطني والاجتماعي.
وشارك في المؤتمر كل ندى طوير رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في الضفه ، ورائده صوالحه نائبة رئيسة الاتحاد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان، وسناء شبيطة المديرةً العامه لجمعية مدرسة الامهات.
وقد افتُتح المؤتمر بدقيقة صمت إجلالاً وإكبارًا لأرواح الشهداء الفلسطينيين، تلا ذلك كلمات ترحيبية ألقتها الزميلة أعتدال حرب، التي عبّرت عن اعتزازها بانعقاد هذا المؤتمر الذي يجسد التزام الاتحاد بتجديد عمله وتنظيم صفوفه، وأكدت في كلمتها على أهمية دور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني والاجتماعي، مشددة على ضرورة تعزيز مشاركتها في مختلف مواقع صنع القرار، سواء في المؤسسات الوطنية أو ضمن البنى التنظيمية الحزبية والمجتمعية.
وتلت بعدها عبير عبده تقرير العضويه لتعلن عن بدء اعمال المؤتمر بعد توفر النصاب.
ثن قدمت ندى طوير كلمه عبّرت فيها عن اعتزازها بانعقاد هذا المؤتمر الذي يمثل محطة نضالية وتنظيمية هامة في مسيرة الاتحاد، ورحبت بجميع الحاضرات من عضوات الاتحاد، مشيدةً بصمود المرأة الفلسطينية ودورها الريادي في مختلف ميادين النضال.
وأكدت الزميلة ندى أن هذا المؤتمر يأتي في وقت دقيق، تتعاظم فيه التحديات السياسية والاجتماعية، مما يستدعي وحدة الصف النسوي والوطني ، وتكثيف الجهود من أجل تمكين النساء وتعزيز دورهن في صنع القرار.
كما دعت إلى الاستفادة من هذه المناسبة لإجراء تقييم موضوعي للمرحلة السابقة، والانطلاق بخطة عمل جديدة أكثر شمولاً وفاعلية، تضمن استمرار حضور الاتحاد كقوة مؤثرة في المشهد النسوي والوطني.عبر تركيز العمل في القاعده النسويه، والتركيز على التوسع والانتشار لتشمل شرائح أوسع والتركيز على فئة الشابات والمهنيات في برامج تلامس احتياجاتهن.
كما أكدت رائدة صوالحة على أهمية تعزيز المشاركة السياسية للمرأة، وتمكينها من الوصول إلى مواقع صنع القرار بصورة فعلية تستند إلى أدوارها المجتمعية الفاعلة. وشددت على ضرورة الاستعداد للانتخابات المحلية المقبلة من خلال اختيار وتدريب نساء يتمتعن بالخبرة والكفاءة في العمل الجماهيري، بما يتيح لهن إحداث تغيير حقيقي في الأدوار التقليدية التي تُحصر بها المرأة.
وقدمت سناء شبيطه مداخله ركزت على أهمية صياغه خطه واقعيه وطموحه ، تستجيب لاحتياحات المراه الفلسطينية في مرحلة الطوارئ التيتمر بها، واهمية تنسيق الجهود مع المؤسسات الصديقه مثل جمعية النجده ومدرسة الامهات وعدد من المؤسسات الأخرى، للاستفاده من برامجها التي تستجيب لاحتياجات المراه وتممينها وتطويرها واهمية التركيز على تشكيل وحدات الحمايه في كل محافظة.
هذا وقد ساد المؤتمر أجواء إيجابية و نقاش معمق وتقييم للعمل ،، بما بمكن من انطلاقه نوعيه للاتحاد وقد أُجمع على أن المؤتمر مثّل محطة هامة لتجديد الرؤية النسوية لاتحاد الجان وتعزيز العمل الجماعي، في ظل التحديات السياسية والاجتماعية الراهنة، .وقدم عدد من التوصيات ابرزها :
التوصيات كما يلي:
- تفعيل العمل القاعدي والتوسع، من خلال تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية موجهة للنساء.
- التمكين الاقتصادي للمرأة عبر دعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وتنظيم ورشات تدريب مهني وبرامج تمويل للنساء ذوات الدخل المحدود.
- توسيع قاعدة العضوية داخل الاتحاد، خاصة بين فئة الشابات، وتشجيع الانخراط في العمل النسوي من خلال برامج تثقيف سياسي وتنظيمي.
- تكثيف الجهود لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتطوير حملات توعية مجتمعية وقانونية، والتعاون مع المؤسسات ذات الصلة لتوفير الحماية والدعم للنساء المعنفات.
- تعزيز الشراكات مع المؤسسات النسوية والمجتمع المدني، محليًا ودوليًا، من أجل تبادل الخبرات وتنفيذ برامج متنوعه
وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب مكتب محافظه امينة سره اعتدال حرب، والنائبه تهاني زهد وانتخاب مندوبات للمؤتمر الاعلى

