
المسار الإخباري :دخل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فجر الإثنين، يومه الـ633، وسط تصعيد دموي جديد أسفر عن استشهاد 86 مواطنًا وإصابة المئات، معظمهم من النازحين والنساء والأطفال.
وتركزت الغارات الجوية والمدفعية في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث استهدف جيش الاحتلال مدارس تؤوي نازحين، أبرزها مدرسة “الحرية” و”حلاوة”، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء، بينهم 8 من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وشارع صلاح الدين.
كما نسفت القوات الإسرائيلية مباني سكنية في مناطق متعددة، أبرزها خان يونس والزيتون والشاطئ، بينما استهدفت الغارات منازل لعائلات فلسطينية، بينها: عائلات العشي، عزام، بستان، جرادة، الصادق، ما خلف شهداء ومفقودين تحت الأنقاض.
وتوزعت حصيلة الشهداء على النحو التالي:
33 شهيدًا في مدينة غزة
30 شهيدًا في شمال القطاع
22 شهيدًا في جنوب القطاع
1 شهيد وسط القطاع
قصف المساعدات والملاجئ بات سمة متكررة في العدوان، حيث رُصدت اعتداءات على خيام النازحين، مراكز التوزيع، ومدارس أُممية، رغم التحذيرات الدولية.
ميدانياً، تتواصل عمليات الهدم والتجريف، خصوصًا في شرق خانيونس وحي الزيتون، تزامنًا مع قصف مكثف وغارات أحزمة نارية في مناطق سكنية مكتظة.
فيما أظهرت الطواقم الطبية صعوبة بالغة في التعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى، وسط نقص حاد في المستلزمات والمساعدات، نتيجة الحصار المتواصل.