المسار الإخباري : طالب 15 وزيرًا من حزب الليكود، بقيادة بنيامين نتنياهو، بالإسراع في ضم الضفة الغربية المحتلة وتطبيق السيادة الإسرائيلية عليها، قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، في خطوة لافتة تتزامن مع اقتراب الاجتماع المرتقب بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وشملت العريضة الموقعة أيضًا رئيس الكنيست أمير أوحانا، فيما امتنع الوزير المقرب من نتنياهو رون ديرمر عن التوقيع، لانشغاله في مباحثات بالعاصمة الأميركية واشنطن تتعلق بإيران وغزة.

ونصّت العريضة على:

> “نحن الوزراء وأعضاء الكنيست ندعو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية والقانون الإسرائيلي فورًا على يهودا والسامرة”،

في إشارة إلى الاسم التوراتي الذي تستخدمه إسرائيل لوصف الضفة الغربية، التي احتلتها عام 1967.

الموقعون اعتبروا أن الفرصة السياسية المتاحة بدعم إدارة ترامب يجب استغلالها لتعزيز هذا التوجه، مستندين إلى ما وصفوه بـ”النجاحات” في مواجهة إيران وحلفائها في المنطقة.

وأكدوا أن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حماس أظهرت أن فكرة إقامة دولة فلسطينية إلى جانب المستوطنات الإسرائيلية تشكل “تهديدًا وجوديًا لإسرائيل”، حسب وصفهم.

حتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم يصدر تعقيب رسمي من مكتب نتنياهو بشأن العريضة.