
المسار الإخباري :في تطور جديد ضمن محاولات تهويد القدس، أقدم مستوطنون مسلحون على الاستيلاء بالقوة على منزل فلسطيني في البلدة القديمة بالقدس، بعد أيام من وفاة صاحبته المقدسية، في حي حوش الزُربا قرب سوق القطانين الملاصق للمسجد الأقصى.
وبحسب مصادر مقدسية، فقد اقتحم المستوطنون المنزل وسط أجواء احتفالية صاخبة، في مشهد أثار استنكار الأهالي الذين اعتبروا أن ما حدث هو استغلال بشع لظرف إنساني لتنفيذ مخططات تهويدية ممنهجة تستهدف قلب المدينة المقدسة.
يُشار إلى أن حوش الزُربا وسوق القطانين يُعدان من أكثر المناطق المستهدفة من قبل المنظمات الاستيطانية، نظرًا لقربهما من أسوار المسجد الأقصى، حيث تسعى سلطات الاحتلال إلى تفريغ هذه المنطقة الحساسة من سكانها الأصليين لصالح مشاريع تهويد واسعة النطاق.
ويؤكد مختصون في شؤون القدس أن مثل هذه الاعتداءات تتزايد بشكل خطير في ظل غياب الحماية القانونية للمقدسيين، وبتواطؤ واضح من سلطات الاحتلال مع الجمعيات الاستيطانية، التي تستخدم أساليب الضغط والعقود المشبوهة وحتى الاقتحامات المسلحة للاستيلاء على منازل الفلسطينيين.