
المسار الإخباري :قُتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي وأُصيب ثلاثة آخرون بجراح خطيرة، في سلسلة عمليات متزامنة نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، ظهر اليوم الإثنين، شرق مدينة غزة.
ووصفت مصادر إسرائيلية الحدث بأنه “أمني صعب”، مشيرة إلى أن إحدى الهجمات تمثلت في كمين نوعي شرقي غزة، أعقبه تفعيل بروتوكول “هانيبال” بعد الاشتباه بمحاولة أسر أحد الجنود، قبل أن يُعثر عليه لاحقًا، بحسب موقع “حدشوت بزمان” العبري.
في الأثناء، نفذت كتائب القسام عملية منفصلة استهدفت ناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة موجهة “الياسين 105″، قرب مفترق شارع 5 شمال مدينة خانيونس، ما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة بين الجنود، وفق بيان رسمي صادر عن القسام، الذي أكد تدخل طائرات مروحية لإخلاء المصابين.
وشهدت منطقة حي التفاح شمال شرقي غزة تحركات مكثفة لطائرات الاحتلال المروحية والمقاتلة، إلى جانب قصف مدفعي وإطلاق قنابل دخانية لتأمين عمليات الانسحاب.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من سلسلة خسائر أعلن عنها جيش الاحتلال، كان أبرزها مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين من كتيبة “نتساح يهودا” خلال معارك في شمال القطاع.
وتتواصل عمليات المقاومة المسلحة في ظل العدوان المفتوح الذي تشنه دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 196 ألف فلسطيني، وتدمير واسع في البنية التحتية ومرافق الحياة المدنية في قطاع غزة.