المسار الإخباري :يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية لليوم الـ652 على التوالي في قطاع غزة، في ظل تصعيد عدواني غير مسبوق يضرب المدنيين من السماء والبر، ويحوّل طوابير المساعدات إلى ساحة مجازر.
في أحدث فصول المأساة، استشهد ما لا يقل عن 12 مواطناً وأصيب أكثر من 100 آخرين، بعد قصف مباشر استهدف تجمعًا لطالبي المساعدات عند نقطة التوزيع الأمريكية في شارع الطينة، جنوب مدينة خان يونس.
وشهد يوم الجمعة تصعيداً دموياً، حيث طالت الغارات الجوية والمدفعية أحياءً سكنية ومرافق إيواء، منها:
قصف مدرسة عمرو بن العاص في حي الشيخ رضوان، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين.
استهداف خيام النازحين قرب المنطقة الصناعية في خان يونس والحي الياباني، نتج عنه استشهاد محمد ضهير (62 عاماً) ويحيى الملاحي (16 عاماً).
قصف جوي ومدفعي مكثّف على حي التفاح، مخيم النصيرات، والبريج، ترافق مع عمليات نسف للمباني السكنية.
كما ارتقى شهيدان برصاص مباشر خلال انتظار المساعدات شمالي مخيم النصيرات، وهما:
علاء يعقوب البحيصي
فارس عطا جابر
وأُصيب عشرات المدنيين نتيجة استهداف مباشر لمنازل في تل الهوا، مفترق العباس، وشارع المشاهرة بحي التفاح.
المجزرة المستمرة تترافق مع كارثة انسانية متفاقمة، حيث يحاصر الجوع الأطفال والنساء وسط دمار البنية التحتية وانعدام الغذاء، في مشهد يُنذر بانفجار صحي واجتماعي وشيك، دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنًا.
> في غزة، لا يسقط الضحايا فقط بالقنابل، بل أيضًا بسلاح التجويع والتجاهل العالمي.
