
المسار الإخباري :قُتل مساء السبت رجل فلسطيني في الستينيات من عمره، في جريمة إطلاق نار بمدينة يافا، ضمن سلسلة الجرائم المتصاعدة في الداخل الفلسطيني المحتل وسط اتهامات بتقاعس الشرطة الإسرائيلية.
وبحسب شهود عيان، عُثر على الضحية وهو ملقى قرب مقعد في الشارع، دون نبض أو تنفس، إثر إصابة نارية قاتلة، حيث أكد الطاقم الطبي الذي وصل المكان وفاته على الفور.
الجريمة تأتي في سياق دوامة عنف مستمرة، إذ تشير الإحصائيات إلى مقتل 140 فلسطينيًا منذ بداية العام، بينهم 10 نساء، معظمهم قضوا بإطلاق نار، وسط غياب أي خطة حكومية جادة لمكافحة العنف المتفشي، وتواطؤ واضح من الشرطة مع عصابات الجريمة المنظمة.
من بين الضحايا:
120 شخصًا قُتلوا بالرصاص
69 منهم دون سن الـ30
3 أطفال دون سن 18
9 قُتلوا على يد عناصر من الشرطة الإسرائيلية
هذه الأرقام المفزعة تعكس واقعًا دمويًا يعيشه الفلسطينيون في الداخل، حيث بات القتل اليومي مشهدًا مألوفًا، فيما لا تزال السلطات الإسرائيلية تكتفي بالمراقبة، تاركة المجتمع فريسة للفوضى والجريمة.