المسار الإخباري :طالبت كاتارينا دروجه، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني، الحكومة الفيدرالية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه إسرائيل على خلفية عدوانها المتواصل على قطاع غزة، ودعت إلى فرض عقوبات على وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وفي تصريح لوسائل إعلام ألمانية، أكدت دروجه أن الوزيرين الإسرائيليين “يدعوان علنًا إلى العنف ضد المدنيين الفلسطينيين ويدعمان التهجير والاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية”، مشددة على أن هذا السلوك “يتطلب ردًا واضحًا من الحكومة الألمانية”.
وجاءت تصريحات دروجه عقب خطوات مماثلة من دول غربية كـ بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، التي فرضت عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين، فيما أعلنت سلوفينيا قبل أيام أنهما “غير مرحب بهما” على أراضيها.
كما دعت المسؤولة الألمانية إلى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل خشية استخدامها في الهجمات على قطاع غزة، وطالبت برلين بالانضمام إلى إعلان دولي وقّعت عليه 28 دولة تطالب بإنهاء فوري للحرب في القطاع.
وفي السياق ذاته، أشار الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، تيم كلوسندورف، إلى أن حزبه وجّه انتقادات حادة لإسرائيل منذ أشهر بسبب الأذى الذي يلحق بالسكان المدنيين في غزة، معتبرًا أن الحرب الجارية “تنتهك القانون الدولي بشكل واضح”، وتساءل عن سبب امتناع ألمانيا عن التوقيع على إعلان دولي دعت إليه دول كفرنسا وبريطانيا.
