
المسار الإخباري :أُصيب 9 جنود ومستوطنين إسرائيليين، صباح اليوم الخميس، في عملية دهس نوعية نفذها شاب فلسطيني عند مفرق “بيت ليد” قرب مستوطنة “كفار يونا” في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأفادت مصادر عبرية بأن من بين الإصابات حالات وُصفت بالخطيرة، فيما تمكن المنفذ من الانسحاب من المكان سيرًا على الأقدام، تاركًا خلفه المركبة التي استخدمها في تنفيذ العملية، ما دفع جيش الاحتلال إلى استنفار واسع في صفوفه.
وذكرت المصادر أن عمليات المطاردة شملت وحدات خاصة من شرطة الاحتلال، من بينها وحدة “اليسام” ووحدة الكلاب البوليسية، إلى جانب مروحيات عسكرية حلّقت في أجواء المنطقة بحثًا عن المنفذ.
من جهتها، أعلنت شرطة الاحتلال أن خلفية العملية “قومية”، في حين أغلقت قوات الاحتلال جميع الحواجز المؤدية إلى شمال الضفة الغربية، ودفعت بقائد الشرطة وقائد منطقة المركز إلى موقع الحدث لمتابعة التطورات ميدانيًا.
في السياق، باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العملية، معتبرةً أنها ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، من تدنيس المقدسات إلى سياسة الإبادة والتجويع في غزة، وصولًا إلى قتل الأطفال في الضفة الغربية.
وأكدت الحركة أن هذه العملية البطولية دليل واضح على أن جذوة المقاومة في الضفة الغربية لا تزال مشتعلة، وأن الاحتلال لن يجد الأمن على أرضنا، بل ستتواصل الضربات المؤلمة ردًّا على جرائمه.