
المسار : استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب محافظة الخليل، في وقت استشهد فيه طفل متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين في نابلس، وسط تصعيد متواصل في الضفة الغربية تزامنًا مع الحرب على قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب وديع محمد عثمان سمامرة (19 عامًا) برصاص الاحتلال قرب بلدة الظاهرية جنوب الخليل، واحتجاز جثمانه.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الظاهرية بعدة آليات عسكرية، وداهمت منزل الشهيد في منطقة الباحة.
وأوضحت المصادر أن سمامرة أُصيب برصاص حي قرب مستوطنة “شمعة” المقامة على أراضي بلدتي الظاهرية والسموع، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وجرى اعتقاله وهو مصاب قبل أن يُعلن عن استشهاده لاحقًا.
وأشارت ذات المصادر إلى أن الشهيد وديع هو شقيق الشهيد سند سمامرة، الذي استشهد قبل عامين في المكان نفسه برصاص الاحتلال.
واستشهد مواطن متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قرب بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.
وأفادت وزارة الصحة بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد مواطن-لم تعرف هويته بعد- برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت فجار، واحتجاز جثمانه.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على مواطن عند المدخل الغربي لبيت فجار، بدعوى أنه يحمل سكينا، قبل أن تعتقله، دون معرفة مزيد من التفاصيل.
وفي نابلس، استشهد الطفل محمد خالد حسن مبروك (14 عامًا)، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها قبل يومين برصاص الاحتلال خلال اقتحامه مخيم العين غرب المدينة. وأوضحت مصادر طبية أن الطفل أُصيب بجروح خطيرة في الفخذ خلال عملية الاقتحام التي جرت الأربعاء الماضي، قبل أن يُعلن عن استشهاده صباح اليوم الجمعة.
ويأتي هذا التصعيد ضمن حملة مستمرة تشنّها قوات الاحتلال والمستوطنون في مختلف مناطق الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، تزامنًا مع العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وبحسب معطيات رسمية فلسطينية، فقد ارتقى أكثر من 1000 شهيد في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأُصيب نحو 7 آلاف مواطن، في حين تجاوز عدد المعتقلين 17 ألفًا، في ظل تصاعد غير مسبوق في وتيرة الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية اليومية.