أهم الاخبارانتهاكات الاحتلالفلسطيني

غزة تئن تحت الحصار والقصف.. الاحتلال يرتكب مجازر ويُفجّر مساعدات الجوعى

المسار الإخباري :لليوم الـ659 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، وسط تصاعد أعداد الشهداء وتفاقم المجاعة، في ظل حصار خانق أدى إلى انهيار المنظومة الإنسانية بالكامل.

وأسفر القصف الإسرائيلي منذ فجر الجمعة عن استشهاد 52 فلسطينيًا، بينهم الرضيعة زينب أبو حليب (6 أشهر)، التي ارتقت نتيجة سوء التغذية والحصار الممنهج.

وفي تصعيد خطير، كشفت مصادر عبرية أن جيش الاحتلال أتلف حمولة ألف شاحنة إغاثة كانت مخصصة لأهالي غزة، في وقت تزداد فيه حالات الوفاة بسبب الجوع، وتُستهدف مراكز توزيع المساعدات بالقصف المباشر، في ما وصفه حقوقيون بـ”جرائم قتل جماعي متعمدة”.

وشهدت الساعات الماضية مجازر مروعة، أبرزها في محيط مركز المساعدات قرب زيكيم شمال غربي غزة، حيث استُشهد أكثر من 20 مدنيًا وأصيب المئات من طالبي المساعدات، فيما سقط 4 شهداء وعشرات الجرحى في قصف مماثل قرب منطقة الشاكوش شمال رفح.

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منطقة ساحة الشوا ومخيم النصيرات، وأطلقت الزوارق الحربية نيرانها على بحر خانيونس، في حين قصفت الدبابات تجمعات مدنيين في مخيم البريج وشرق مدينة غزة.

وفي مشهد مؤلم آخر، وصلت شهيدة و6 إصابات – معظمهم أطفال – إلى مستشفى المعمداني بعد قصف منزل لعائلة دويمة في حي الشجاعية، بينما استشهد المواطن منير أبو عيد (47 عامًا) في قصف بمحيط دير البلح.

وزارة الصحة الفلسطينية أكدت أن المجاعة تحصد أرواح الأطفال والمرضى يوميًا، محذرة من أن سجلات الضحايا بسبب الجوع لن تُغلق قريبًا، في ظل استمرار الاحتلال في تحويل نقاط انتظار الإغاثة إلى ساحات قتل جماعي.

الوضع في غزة لم يعد مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة متواصلة أمام مرأى ومسمع العالم، في ظل عجز المجتمع الدولي عن كبح آلة القتل الإسرائيلية، وسط نداءات عاجلة لإنقاذ المدنيين من “الموت جوعًا أو تحت القصف”.