المسار الإخباري :طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء الخميس، بتوفير “حماية دولية عاجلة”، محذّرة من “تحريض منظّم” ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته، عقب العقوبات الأميركية الأخيرة التي استهدفت مسؤولين فلسطينيين.

وأشارت الوزارة في بيان رسمي إلى أن “الحملات التحريضية تصاعدت بشكل خطير بعد النجاحات الدبلوماسية التي حققتها فلسطين، وخصوصًا سلسلة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين من قبل دول بارزة”.

وأكدت أن هذا التحريض يهدد بشكل مباشر منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وكوادرها، ويخلق مناخًا ملائمًا لاستغلاله من قبل سلطات الاحتلال، لتكثيف التضييق على العمل الدبلوماسي الفلسطيني، وتبرير ممارساتها القمعية في الداخل والخارج.

كما جدّدت الخارجية دعوتها للدول كافة بتحمّل مسؤولياتها إزاء ما وصفتها بـ”حرب إبادة ممنهجة” تستهدف الشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية والإنسانية.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، فرض عقوبات جديدة شملت منع منح تأشيرات دخول لعدد من مسؤولي السلطة ومنظمة التحرير، بزعم “مخالفة قانون الامتثال لالتزامات المنظمة لعام 1989”.