غضب شعبي أمام السفارات المصرية رفضًا لحصار غزة والخارجية ترد باتهامات للمحتجين

المسار الإخباري :تصاعدت الاحتجاجات الشعبية أمام عدد من السفارات المصرية حول العالم رفضًا لدور القاهرة في استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، في وقت ردّت فيه الخارجية المصرية باتهامات حادة للمتظاهرين، واعتبرت تحركاتهم “هدية مجانية للاحتلال”.

وأكد المحتجون، ومن بينهم قيادات بارزة من الداخل الفلسطيني، أن صمت النظام المصري وتقييد عبور المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح يفاقمان المجاعة التي تفتك بأطفال غزة، مطالبين القاهرة بكسر الحصار بشكل حقيقي وفعّال.

في المقابل، أصدرت وزارة الخارجية المصرية منشورًا على فيسبوك دافعت فيه عن دور مصر، متهمة التظاهرات بأنها تضلل الرأي العام وتضعف الضغط الدولي على إسرائيل، نافية إغلاق معبر رفح من جانبها، ومحمّلة الاحتلال المسؤولية عن تعطيل مرور المساعدات من الجانب الفلسطيني.

وشهدت العاصمة “تل أبيب” تظاهرة بارزة أمام السفارة المصرية، شارك فيها الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال الخطيب، للتنديد بالحصار والتجويع، في ظل استمرار استشهاد مزيد من الأطفال جوعًا، وارتفاع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، بينهم 90 طفلًا.

وفيما تتزايد الدعوات الدولية لإنهاء المجازر في غزة، يتمسك الشارع العربي بحقه في مساءلة الحكومات التي تتواطأ أو تصمت، ويرى في التظاهر أداة ضغط مشروعة لوقف المأساة الإنسانية غير المسبوقة.

Share This Article