المسار الإخباري :في جريمة تهجير جديدة تمارسها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين، أُجبر المواطن حمزة إبراهيم عميرة على هدم منزله قسرًا في بلدة صورباهر، مما أدى إلى تشريد 6 أفراد من عائلته بعد أن فقدوا مأواهم الوحيد.

وفي حي الثوري، لم يكن الحال أفضل، إذ أجبر الاحتلال المقدسي محمد سمرين على هدم منزله بيديه، رغم كونه مطلًا على المسجد الأقصى المبارك، وذلك تنفيذًا لأوامر بلدية الاحتلال، في مشهد مؤلم يعكس القهر الذي يعيشه أهالي المدينة

وتُعد هذه ثاني عملية هدم ذاتي تُنفذ خلال ساعات فقط في القدس، وسط تصاعد ملحوظ في سياسة الهدم والتهجير، التي تستهدف تفريغ المدينة من سكانها الأصليين، وفرض واقع ديمغرافي جديد.

المقدسيون، وعلى الرغم من هذه الانتهاكات، يتمسكون بحقهم في البقاء والصمود، رغم القهر والحسرة التي تُرافق مشاهد الهدم اليومية.