المسار الإخباري :تحولت كاميرا الشهيد عودة الهذالين إلى شاهد حي على لحظة اغتياله برصاص المستوطن ينون ليفي، في قرية أم الخير شرق يطا جنوب الخليل.
اللقطات التي نشرتها منظمة “بتسيلم” أظهرت اعتداءات المستوطنين على الأهالي، قبل أن يطلق ليفي النار من مسدسه ليسقط الهذالين، الذي كان يوثق المشهد بعيدًا عن أي اشتباك مباشر.
ووفق “بتسيلم”، فإن ليفي — الخاضع سابقًا لعقوبات أمريكية بسبب اعتداءات ضد الفلسطينيين — اقتحم القرية في 28 يوليو/تموز، وأطلق النار على الهذالين قبل أن تفرج عنه محكمة الاحتلال في اليوم التالي بحجة “الدفاع عن النفس”، وتلغي لاحقًا الإقامة الجبرية عنه.
الهذالين، الذي احتجز الاحتلال جثمانه عشرة أيام، شُيّع الخميس الماضي بعد إضراب عن الطعام نفذته 60 امرأة من قريته، بينهن والدته وزوجته، رفضًا لشروط الاحتلال على مراسم الدفن.
مديرة “بتسيلم” يولي نوفاك قالت إن مقتل الهذالين مثال على “غياب الحماية الكاملة للفلسطينيين في غزة والضفة، وسط حصانة كاملة لمرتكبي الجرائم من جنود أو مستوطنين”.