صحيفة فرنسية: في غزة.. نحن أمام واحدة من أكثر المشاريع الإجرامية منذ عقود ويجب اتخاذ عقوبات لوقفها

Loai Loai
2 Min Read

المسار  : تحت عنوان “يجب فرض عقوبات الآن ضد خطة نتنياهو”، قالت صحيفة “ليمانيتي” الفرنسية في افتتاحيتها، إن عشرات الآلاف من المتظاهرات والمتظاهرين في تل أبيب (100 ألف بحسب منتدى عائلات الرهائن) احتجوا على القرار الماكر والمأساوي لبنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف بإطلاق مرحلة جديدة من العمليات العسكرية في غزة.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لن نحتل غزة، بل سنحررها من حماس”. لكن هذا غير صحيح، وفهم المتظاهرون ذلك في غالبيتهم، منسجمين هذه المرة مع الرأي العام الدولي. فليس فقط أن حماس لن يقضى عليها، بل سيتفاقم وضع الرهائن حتى الموت، وسيُفرض على مليوني رجل وامرأة وطفل، تحت رقابة مسلحة، عذاب مروّع في سجن مفتوح تحت السماء، أضافت الصحيفة الفرنسية.

وأشارت “ليمانيتي” إلى أن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة يقولان الأمر نفسه: هذه الموجة الجديدة من التصعيد “ستؤدي إلى المزيد من التهجير القسري، والمزيد من القتل، والمزيد من المعاناة التي لا تُحتمل، والمزيد من الدمار العبثي، والمجازر”.

لكن نتنياهو ومن حوله لا يمكن أن يجهلوا ذلك، لأن هدفهم عن السيطرة الكاملة على غزة. لنتذكر رؤية دونالد ترامب الذي أراد تحويل القطاع الفلسطيني إلى ريفييرا. يجب أن نقولها بوضوح: نحن أمام واحدة من أكثر المشاريع الإجرامية منذ عقود، أمام أنظار العالم بأسره، تشدد “ليمانيتي”.

لا أحد، ولا أي قائد في أي بلد، يمكنه أن يقول: “لم نكن نعلم”. ألمانيا، التي كانت حتى الآن أكثر الدول الأوروبية ترددًا في إدانة هذه السياسة، قررت تعليق صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل. هذا جاء متأخرًا بعد كل هذه الجرائم، لكن بعد قرار فرنسا وبريطانيا وكندا الاعتراف بدولة فلسطين، فهو إشارة إلى تغير جدي في الموقف، تقول الصحيفة الفرنسية في هذه الافتتاحية.

لكن هذا ليس كافيا، تشدد “ليمانيتي”، معتبرة أنه مع الرئيس دونالد ترامب، ما تزال الولايات المتحدة إلى جانب حليفها، لكن واجب الرأي العام أن يرفع صوته، وواجب الدول أن تتخذ أشد العقوبات لوقف مشاريع الإبادة هذه، فالكلمات وحدها لا تكفي، تشدد “ليمانيتي”.

Loading

Share This Article