المسار : بمبادرة كافة قوى اليسار من خارج البرلمان، ومجموعة مسيرة غزة والاطر الفلسطينية كافة، انتفضت اليونان من اقصاها لاقصاها، بفاعليات ومسيرات في مدنها الرئيسية، اثينا، سالونيك وبترا، والغالبية العظمى من جزرها والمقاصد السياحية اليونانية، استجابة لنداء ان يتحول العاشرمن شهر اب 10\8 الى يوم وطني للتضامن مع فلسطين ولوقف الابادة الجماعية الصهيونية، وادانة اسرائيل، والغطاء الامريكي لهم ،عشرات الالاف بالشوارع، حيث تحولت اليونان وكأنها مظاهرة حاشدة، رفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية وشعارات تطالب بوقف اطلاق النار وحرب التجويع والابادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، مطالبين بفتح المعابر لادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة المحاصر، واعتماد المؤسسات الأممية، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لضمان التوزيع الآمن والعادل للمساعدات، بدل مصائد الموت الاسرائيلية الامريكية التي تستهدف المدنيين العزل، الذين ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية تسد رمق جوعهم في ظل الحصار الخانق والجوع القاتل، والتي تاتي في سياق سياسة ممنهجة تستخدم فيها حكومة الاحتلال المساعدات كسلاح للقتل والإذلال الجماعي، عبر إدخالها بشكل فوضوي ومن دون تنسيق أو تأمين، وحيا المتظاهرون صمود شعبنا في غزة ومقاومته الاحتلال الاسرائيلي ومشاريعه الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية عبر مخطط التهجير لشعبنا من غزة، وضم مزيداً من الاراضي وزيادة الاستيطان في الضفة الغربية لمنع اي امكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة، واكد المشاركون على الاستمرار بالتحركات والنشاطات التضامنية مع فلسطين، ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني.