وزير الخارجية المصري: بدأنا تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في قطاع غزة

Loai Loai
4 Min Read

المسار : قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، إن بلاده لن تقبل أو تسمح لإسرائيل باتخاذ أي قرارات غير مسؤولة، مشددا على أن مصر تتحرك على كل المستويات الإقليمية والدولية للعمل على وقف الحرب الغاشمة التي تقودها إسرائيل.

وأضاف عبد العاطي، خلال تصريحات متلفزة لبرنامج “مساء دي إم سي”، أن موقف مصر واضح وأنها اديها إمكانية كاملة إذا كان هناك حسن نية لدى الطرف الاسرائيلي والطرف الفلسطيني ممثل في حماس للوصول إلى صفقة بموجبها يحصل وقف الحرب وحملة التجويع المستمرة والممنهجة على قطاع غزة.

وكشف الوزير المصري، عن أن مصر بدأت تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة، وقال، إنه تم التوصل إلى قوائم واضحة لعناصر الشرطة الفلسطينية التي يتم تدريبها حاليًا في معسكرات مصرية بالتعاون مع الأردن لنشرها في غزة بسبب وجود فراغ أمني حاليا في القطاع.

ولفت إلى أن نشر العناصر الشرطية وقضية إعمار قطاع غزة ستكون تحت رعاية رئيس الوزراء الفلسطيني، الذي سيحضر مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار في غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع غزة، إلى أن السلطة الفلسطينية هي من ستدير قطاع غزة عبر لجنة خاصة وذلك تحقيقًا للوحدة الترابية بين جزئي الدولة الفلسطينية.

وأكد أن هناك عدة ورش سيتم عقدها خلال المؤتمر منها الترتيبات الشرطية والتنمية وإعادة الأعمار، وأن السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة غزة عبر مسؤولياتها المختلفة.

وتابع: السياسة الإسرائيلية الحالية قائمة على فرض الهيمنة وغطرسة القوة، حيث تهدف إلى توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة، تمهيدًا للسيطرة الكاملة عليه، لافتا إلى أن الحكومة المصرية لديها ثقة كاملة حول أن هذه الممارسات لن تحقق لإسرائيل الأمن أو الاستقرار.

وأضاف عبدالعاطي، أن مصر تعيد التأكيد على موقفها الثابت بأن الأمن الإسرائيلي لن يتحقق إلا من خلال التجاوب الجاد مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة ذات سيادة، مشددًا على أن فرض القوة لن يفضي إلى سلام، بل سيزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.

وأضاف عبدالعاطـي، أن الحكومة المصرية تتحرك على كافة المستويات الإقليمية والدولية بهدف العمل على وقف الحرب الغاشمة التي تقودها إسرائيل ضد قطاع غزة، مؤكدًا أن الموقف المصري واضح تمامًا بشأن القضية الفلسطينية.

ولفت إلى الاتصالات المصرية مع الطرف الفلسطيني، ممثلًا في حركة حماس والطرف الإسرائيلي، حيث تدفع مصر من خلال هذا التشاور، بالتنسيق مع الجانب القطري والجانب الأمريكي، إلى إمكانية التوصل إلى تهدئة وصفقة توقف هذه الحرب بشكل كامل، وتضمن وصول المساعدات إلى الفلسطينيين.

إلى ذلك، أدانت مصر ما أثير في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى باسرائيل الكبرى.

وطالبت مصر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه رافض لتبني خيار السلام في المنطقة والإصرار على التصعيد.

وأكدت أن ما أثير في الإعلام الإسرائيلي يتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية المحبة للسلام والراغبة في تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة، وأنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا من خلال العودة إلى المفاوضات وإنهاء الحرب على غزة وصولا لإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.

ومساء الثلاثاء، قال نتنياهو في مقابلة مع قناة “i24” العبرية إنه “مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى”، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان يشعر بأنه “في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي”.

وتشمل “إسرائيل الكبرى” بحسب المزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر.

ووفق “تايمز أوف إسرائيل”، اسخدمت عبارة “إسرائيل الكبرى” بعد حرب 1967 للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية.

Loading

Share This Article