المسار الإخباري :تتجه الأنظار نحو ألاسكا حيث يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة وصفها خبراء بأنها “تمرين استماع”، وسط مؤشرات على أنه لن يسفر عن وقف فوري للقتال في أوكرانيا، لكنه قد يفتح الباب لتحولات دبلوماسية واسعة.
وتضم القمة شخصيات بارزة من الوفد الروسي، بينهم وزراء الخارجية والدفاع والمالية، ورئيس صندوق الثروة السيادي. ومن المقرر أن تناقش المباحثات الحرب في أوكرانيا، إلى جانب ملفات التجارة والتعاون الاقتصادي والأمن العالمي.
وحسب خبراء، هناك 4 مسارات محتملة للقمة، أبرزها:
استمرار اعتماد أوروبا على الضمانات الأمنية الأميركية دون قيادة فعالة لإنهاء الحرب
تعزيز مكاسب بوتين السياسية على المستوى الدولي، رغم مذكرات التوقيف الدولية بحقه.
إمكانية تقديم ترامب حوافز اقتصادية لروسيا، تشمل الوصول للموارد الطبيعية في سواحل ألاسكا ورفع العقوبات عن صناعة الطيران الروسية.
احتمال عقد اجتماع لاحق يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أي اتفاق حول وقف إطلاق النار، وسط رفض كييف لأي تنازل عن أراضيها.
وتتضمن القمة جلسة مغلقة بين الرئيسين، يليها اجتماع موسع وإفطار عمل، قبل أن تختتم بمؤتمر صحفي مشترك.