المسار :أعلن وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا أن بلاده تعتزم تقديم شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية على خلفية أحداث أسطول الصمود العالمي، الذي تعرض لهجوم واحتجاز إسرائيلي أثناء توجهه لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأكد الوزير أن أي اعتداء على أشخاص في المياه الدولية يعد انتهاكًا للقانون المحلي والدولي.
وقد وصل أمس الأحد إلى مدريد 29 ناشطًا إسبانيًا من المشاركين في الأسطول، وأفادوا بتعرضهم لـ”إساءة معاملة جسدية ونفسية”، شملت الضرب، وسحب على الأرض، وتقييد الأيدي والأقدام، وعصب الأعين.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أن من المتوقع إطلاق سراح 28 ناشطًا إسبانيًا ما زالوا محتجزين في إسرائيل، وإعادتهم إلى إسبانيا اليوم الاثنين.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال استولت على 42 سفينة تابعة للأسطول العالمي واعتقلت مئات الناشطين، قبل البدء بترحيلهم نهاية الأسبوع الماضي.