فضيحة أممية: مسئولة بالأمم المتحدة تورطت مع الاحتلال في تسليح المساعدات الإنسانية بغزة

المسار :كشفت صحيفة ذا نيو هيومانيتاريان أن سوزانا تكاليك، نائبة منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، تواطأت مع الاحتلال الإسرائيلي في تحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط سياسية وعسكرية بدلًا من إنقاذ الأرواح.

وبحسب التحقيق، قدّمت تكاليك “طمأنة زائفة” بشأن وصول المساعدات، وروّجت لترتيبات أضعفت وكالة الأونروا، المؤسسة الأوسع انتشارًا في تقديم الدعم بغزة، ما أدى إلى تفتيت الجبهة الإنسانية في لحظة انهيار غير مسبوقة.

أبرز ما كشفه التحقيق:

“اتفاق الخيام”: تفاوضت تكاليك مع الاحتلال على توزيع خيام في جنوب القطاع، في خطوة وُصفت بأنها شرعنة للنزوح الجماعي لمليون إنسان بدلًا من رفضه سياسيًا وقانونيًا.

فضيحة الطحين: خلال مايو/أيار، دخلت شحنة دقيق خُصصت للمخابز بدلًا من التوزيع المباشر للعائلات، ما أحدث فوضى ونهب، وتسبب بمقتل وجرح نحو 100 شخص عقب قصف إسرائيلي.

تهميش الأونروا: تكاليك دفعت بترتيبات بديلة أضعفت دور الوكالة الأممية، وشجعت الوكالات على التفاوض منفردة مع سلطات الاحتلال، وهو ما اعتبره عمال الإغاثة انسجامًا مع الأهداف الإسرائيلية لتفكيك الوكالة.

حادثة صادمة: تفاوض لإدخال طعام للكلاب الضالة قرب بيت ضيافة أممي في وقت كان السكان والموظفون يعانون من الجوع الحاد.

 

عمال إغاثة اتهموا تكاليك باستخدام “لغة مطيعة” تجاه الاحتلال، والاحتفاء بكميات رمزية من المساعدات وكأنها إنجاز، بينما استمرت غزة في الغرق بالمجاعة والتهجير والقصف.

التحقيق دعا إلى مراجعة مستقلة لقرارات الأمم المتحدة في غزة، وإعادة تمكين الأونروا، ووقف أي ترتيبات تحوّل الإغاثة إلى أداة بيد الاحتلال.

 

 

Share This Article